أكدت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي اليوم الخميس أنّ قضية سد النهضة تمثل أهمية بالغة لبلدها، داعية مجلس الأمن للعب دور إيجابي في القضية، وتابعت “صمت مجلس الأمن سيرسل رسالة خاطئة”.
وأضافت الصادق في كلمتها أمام مجلس الأمن بنيويورك أن ما وصفتها بفوائد السد ستتحول إلى “مخاطر حقيقية” إن لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأشارت الى أن “السودان يقدر دور الاتحاد الإفريقي ودوله ويؤكد على قيادة العملية بواسطة الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل منصف ترتضيه جميع الأطراف”.
ولفتت الصادق الى أنّ السودان “كان ولا يزال يقر بحقوق إثيوبيا في استغلال مياه النيل”. وأكدت أن السودان يشدد على أهمية الاتفاق القانوني الملزم لحماية السدود وحماية الأمن البشري في السودان.
الى ذلك، حذرت من أن يتم استخدام طريقة تشغيل وملء السد الأحادية في ترويع حياة الملايين في السودان”، متهمة إثيوبيا باستخدام “قدرتها المنفردة” في “تهديد أمن وسلامة” المواطنين السودانيين.
كما نبهت من أن سلامة سد الروصيريص في السودان “ستكون في خطر إذا لم تتوفر المعلومات لنا”.
واعتبرت الوزيرة السودانية أن “فرض هيمنة إثيوبيا يعد أمرا بالغ الخطورة بالنسبة للمشروعات الزراعية في السودان”.