اعلنت “الاونروا” في بيان، ان” وفدا من من “مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية” زار منطقة لبنان الوسطى، حيث اطلع على الخدمات التي تقدمها الاونروا من خلال صندوق حالات العسر الشديد الذي يموله المركز”.
وفي وقت سابق خلال اليوم الجمعة، اجتمع الوفد برئيس قسم الصحة في الاونروا الدكتور عبد الحكيم شناعة وعدد من موظفي الصحة في مكتب لبنان الاقليمي، واستمع منهم الى شرح حول “خدمات صندوق حالات العسر الشديد وآلية العمل المتبعة، بالاضافة الى أهمية الصندوق بالنسبة لمجتمع لاجئي فلسطين، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يواجهونها في لبنان بسبب الازمة الاقتصادية وازمة الكورونا، حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار دعم الصندوق و استمرار التعاون بين مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية وبين الأونروا”.
وزار الوفد عيادة بيروت المركزية والتقى بعدد من المرضى المستفيدين من البرنامج الذين شرحوا تجربتهم وكيف استفادوا من صندوق حالات العسر الشديد. وانتهت الزيارة في احدى الصيدليات المتعاقدة مع الأونروا في منطقة الشياح حيث تم شرح عملية صرف الادوية المدعومة من الصندوق.
واشار البيان الى ان “مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية يمول منذ كانون الثاني 2020 خدمات رعاية صحية اضافية للاجئين الفلسطينيين في لبنان عبر دعم صندوق العسر الشديد. وحتى أيار 2021، استفاد من هذا الدعم 4255 مريضاً مباشراً عبر حصولهم على دعم خدمات الاستشفاء من المستوى الثاني مثل خدمات غرفة الطوارئ والولادات، أو دعم الرعاية الصحية من المستوى الثالث مثل الاستشفاء التخصصي المتطور أو التدخل الطبي الجراحي أو المتخصص إضافة الى تأمين أدوية الأمراض المزمنة مثل تغطية 80% من أسعار أدوية التصلب اللويحي، و95% و 100% من أدوية الثلاسيميا وأمراض الخلايا الدموية ودعم العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان بمبلغ 500 دولار أمريكي لكل حالة”.
واعلنت الاونروا انها “غير قادرة على تغطية كامل تكلفة الأمراض المستعصية الباهظة الثمن ولولا دعم صندوق حالات العسر الشديد لما تمكن هؤلاء المرضى من الحصول على علاجهم.
ففي العام 2020 كان مركز الملك سلمان للمساعدات الانسانية والإغاثة الجهة الوحيدة المموِلة لصندوق العسر الشديد، وفي العام 2021 كان أكبر جهة مانحة للصندوق”.
وشكرت الاونروا “الدعم السخي الذي يقدمه مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الإنسانية، الذي لولاه لما تمكن الالاف من لاجئي فلسطين في لبنان من الحصول على الرعاية الصحية المطلوبة”.