أكد وزير العدل الأسبق اللواء أشرف ريفي، أن “هناك استحالة في تشكيل حكومة جديدة في ظل العهد الحالي”، مطالباً بـ”إسقاط هذه المنظومة التي تتحمل مسؤولية أساسية في وصول الوضع إلى ما وصل إليه”.
وقال لـ”السياسة”، إن “لحظات الارتطام أصبحت قريبة جداً، في مقابل وجود جهود عربية ودولية لمنع البلد من الانهيار، ما يحتم الدخول في مرحلة انتقالية، ستكون صعبة، لكنها أشبه بمرحلة مخاض عسير، ولا بد من الخروج من النفق في آخر المطاف”.
وشدد ريفي، على “ضرورة قيام حكومة إنقاذية انتقالية من أشخاص وطنيين، نزهاء وحياديين وسياديين، داعياً إلى “إسقاط ما تبقى من هذا العهد، والمجيء بأشخاص من خارج هذه الطبقة الفاسدة، لا علاقة لهم بكل المسؤولين الحاليين من أجل الانتقال إلى مرحلة مختلفة كلياً عن وضعنا الراهن”.
وأشاد ريفي بأداء المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار.
وقال إن “المطلوب تأمين حماية للقاضي البيطار تفوق حماية رئيس الجمهورية، لأنه دخل منطقة حساسة جداً في تحقيقاته، وبالتالي فهناك خطر على حياته من المافيات الإجرامية، وكذلك تأمين الحماية للفريق الأمني الذي يساعده. وهذا يعني أن حماية القاضي البيطار، باتت مسؤولية وطنية عليا”.