أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن، خلال افتتاحه قسم ولادة الأطفال في مستشفى بعلبك الحكومي، الى انه “ورغم بعض المؤامرات على القطاع الصحي ها هي مستشفى بعلبك الحكومي تنهض وهي تسير على السكة الصحيحة في معالجة ومتابعة الذين يئنون رغم كل الظروف الصحية التي يمر بها البلد، ان كان على المستوى الاستشفائي وان على مستوى المستلزمات الطبية وأن على مستوى الدواء بعدما مررنا جميعنا كمجتمع وكمقيمين وكمؤسسات فيها شراكة دولية دائمة معنا بجائحة كورونا بما تيسر لنا من قوة ومن تعاضد ودعم تمكنّا من حماية المجتمع اللبناني والمجتمعات المقيمة من كابوس أسود، اما اليوم وبمناسبة افتتاح قسم icu عناية الاطفال في مستشفى بعلبك الحكومي وبالشراكة مع الـ unhcr لعلاج كل حديثي الولادة والأطفال، أكانوا لبنانيين، فلسطينيين سوريين ام من جنسيات مختلفة في هذا الوقت الصعب التي برز فيها مستشفى بعلبك الحكومي اضافة الى مستشفيات المنطقة كلها التي نشكرها بالمناسبة والتي لم تُقصِّر حيث كانت بعيدة كثيراً عن الحسابات المادية وحسابات الربح والخسارة، هنا اتحدث عن المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة في المنطقة ونحن نقول انه لولا هذا التكامل في القطاع العام والخاص، لكان الموضوع فعلاً اصعب”.
وأضاف حسن: “اليوم نتطلع الى التزام الوعود وايفائها بالعهود بعمل لنشرع لتطبيق الخطة الدوائية المنشودة، وزارة الصحة العامة لم تتأخر ومنذ اسبوع تبلغنا قيمة حجم الدعم الشهري حيث انكبّت فرق الوزارة خاصة مصلحة الصيدلة وفريق المستشارين بالعمل مع فريق في مصرف لبنان لترتيب الاولويات، نعم ترتيب الاولويات لانه سيكون لدينا لائحتين:
– لائحة دواء مدعومة ولائحة غير مدعومة بغض النظر اذا كان هو acute او otc او chronic او lash saving او verdeases المهم كل شيء له رديف او صناعة محلية بديلة المهم ان اللوائح تتشكل”.
وتابع “سأقول ان اللائحة النهائية ستتشكل وتنجز خلال الاسبوع القادم وستسلّم الى المصرف رغم اننا بدأنا منذ يومين بالتواصل مع حاكم المصرف الذي بدأ بتحويل swift الى بعض الشركات خاصة الادوية المفقودة في السوق. لكن انا أريد أن أقول اننا كنا دائماً نقول “طبقة سياسية” و”طبقة حاكمة” والتي هي عنوان للبعض، “اكيد مش كلن أكيد” ولا “كلن يعني كلن ” نتكلّم عن بعض الفاسدين كانوا بالسلطة، لكن حذاري ايها المجتمع ايها الصيدلي ايها التاجر ايها المستورد ايها المواطن، ان نتحول جميعاً “ايضا ليس الكل الى محتكرين في قطاع الادوية لو كل الادوية دُعمت ولو كل الدعم استمرّ وبقي التعاطي غير مسؤول، وكل يبحث على ربح وخسارة لن تحل الازمة، لا نريد ان يتحول منزل المواطن الى مخزن والصيدلية تتحول الى مستودع والمستودع يتحول الى مستودعات والوكيل او المستورد يسعى للتخزين والتكديس قبل رفع الدعم”.
وأضاف حسن: “أتوجه لجميع المسؤلين وكي لا يخطئ اي احد وحتى بعض الصيادلة الذين يرفعون الصوت ومحق من معاناتهم وظروف معيشتهم وكل المآسي التي يعيشونها نحن نشعر بهم، ولكن اريد ان اقول لهم كل هذا يسقط امام انين ووجع المريض او اهل طفل، لذا نحن نعول على مناقبيتكم اخلاقكم محبتكم حماسكم وكونوا معنا ايد وحدة لنقول للمسؤل انت المسؤل حاج تأخر”.