انطلقت مسيرة سيارة لأهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت من ساحة الشهداء وستشمل مجلس النواب ووزارة الداخلية، بالاضافة الى نقطة ثالثة لم يتم الافصاح عنها، واصفين إياها بـ”المفاجأة”.
وأكدوا أن “تحركاتهم أضحت يومية، وألا سقف لها وهي ستكون تصاعدية، وان دماء شهدائهم لن تذهب هدرا”، منتقدين “ما حصل في مجلس النواب في موضوع رفع الحصانة”.
وحملوا السلطة السياسية “مسؤولية هدر دم أبنائهم من خلال المماطلة بكشف حقيقة ما حصل وتغطيتها المرتكبين”، مشددين على أنهم “يتحركون باسم الوطن ككل وليس باسم دماء الشهداء فقط ودعما للقاضي طارق بيطار الذي دعوه الى استكمال خطواته واجراءاته لكشف كامل ملابسات انفجار بيروت ومحاسبة المسؤولين”.
وختموا: “بالأمس كذبوا علينا ومن المعيب جدًا ما حصل ونحن لن نبقى في منازلنا بعد الآن”.