أشار اتحاد موظفي الفنادق والمطاعم والتغذية واللهو في لبنان إلى أن “مخاوف الإتحاد تتزايد مما ينتظر موظفي القطاع في الأيام المقبلة بعد الإهمال الحكومي وإهمال المرجعيات لما آلت اليه الأمور لجهة سعر صرف الدولار، بالإضافة لرفع الدعم من دون دراسات وتعديلات تطال معاشات الموظفين والخدمات، بالإضافة الى انعدام الغطاء الصحي من قبل المستشفيات لمنتسبي الضمان الإجتماعي”.
وحذر، في بيان، من “المس بالإحتياطي الإلزامي وما تبقى من أموال الناس لدعم البطاقة التمويلية، ويثني على أهمية تنفيذها من أموال خارجية ودولية ويكون موظفو القطاع السياحي من المستفدين منها بكامله”.
ودعا إلى “التعالي عن الخلافات التي تؤول الى عدم تأليف حكومة إختصاصيين إصلاحية ينتظرها اللبنانيّون منذ سنة مثل مياه الصحراء لأمل وحيد للحد من الإنهيار والذل الذي نعيشه يوميّاً”.
وختم: “وأخيراً تبقى مخاوفنا من نهاية هذا الصيف على أن تكون للأسف نهاية ما تبقى من القطاع مع رحيل المغتربين والسياح مع غياب السياحة الداخلية نظراً لغلاء المعيشة”.