جاء في “الأنباء” الالكترونية:
استعرت مجدداً حرب البيانات بين بيت الوسط وميرنا الشالوحي على أوجاع الناس، وكأن البلد لا ينقصها إلّا هذه السجالات المقزّزة في وقتٍ يعيش فيه اللبنانيّون أسوأ أيام حياتهم منذ قيامة الكيان اللبناني.
رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، الذي استهدف بالمباشر الرئيس المكلّف سعد الحريري، واتّهمه بنحر البلد وإحراق العهد، سبق أن طالب الحريري قبل أيام بتسويةٍ جديدة على غرار التسوية القديمة، معتبراً اعتذاره عن تشكيل الحكومة يضرّ بالعهد أكثر مما يضرّ بغيره. فما الذي تبدّل بين ليلة وضحاها؟
ووصفت مصادر بيت الوسط كلام باسيل بتلاوة فعل الندامة وبذرف دموع التماسيح لأن ما يضمره على عكس ما يعلنه، لتعود وتؤكد اليوم عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية أنّ ما أعلنه باسيل هو الموقف الحقيقي له ولرئيس الجمهورية، فهما لا يريدان الحريري، وفي الوقت نفسه يشعران بالحرج بعد إعلان الحريري نيّته بالاعتذار.