من المقرر أن يتنحى الجنرال الأميركي الأعلى في أفغانستان أوستن سكوت ميللر عن منصبه اليوم الاثنين، مما يمثل نهاية رمزية لمدة 20 عامًا من المشاركة العسكرية الأميركية في أفغانستان، وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تهدد فيه حركة طالبان الصاعدة بالإطاحة بالحكومة المركزية.
وقال مسؤولون دفاعيون لواشنطن بوست: “إن جميع القوات والمقاولين والمعدات الأخرى غادرت بالفعل”.
ويغادر ميللر أفغانستان بصفته الضابط الأميركي الأطول خدمة في الحرب. كان القائد السابق لقوة النخبة قد أشرف على فترة مضطربة شملت اتفاق إدارة ترمب لعام 2020 مع طالبان الذي مهد الطريق للانسحاب، والدعوة الأخيرة من جانب بايدن في أبريل لإزالة جميع القوات.
ووصل الجنرال في مشاة البحرية كينيث فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأميركية، صباح اليوم الاثنين إلى كابول لتولي قيادة القوات المتبقية.
ومن المتوقع أن يشرف على القوة الصغيرة من مقره في تامبا مع الأدميرال بيتر فاسيليو والتي يبلغ قوامها حوالي 650 جندياً وهم مكلفون بحماية السفارة الأميركية.
وقال ماكنزي للصحافيين المسافرين معه إنه يعتقد أن طالبان تسعى لتحقيق “نصر عسكري” على الحكومة الأفغانية، مشيرًا إلى انتصاراتها الأخيرة في ساحة المعركة في أجزاء عديدة من البلاد.