لقي سبعة أشخاص حتفهم وسط أعمال شغب ونهب “شبيهة بالحرب” في جمهورية جنوب إفريقيا، بعد سجن الرئيس السابق، جاكوب زوما، بحسب صحيفة “دايلي ميل”.
واندلعت التظاهرات يوم الجمعة الماضي، بعد أن كانت المحكمة قد أصدرت حكما بسجن زوما 15 شهرا، بسبب رفضه تنفيذ أمر من المحكمة الدستورية في فبراير الماضي للمثول أمامها لتقديم شهادة بشان التحقيق في قضايا فساد جرت خلال فترة حكمه التي استمرت حتى عام 2018.
وبحسب “دايلي ميل”، تركزت أعمال العنف وغطلاق النار في ولاية كوازولو ناتال، مسقط رأس زوما – حيث تم إحراق ونهب مركز للتسوق اليوم الاثنين، وامتدت أيضا إلى ولاية جواتينج المجاورة، وأكبر مدنها جوهانسبرغ.
كما وصف سهيل عيسى، وهو طبيب في المدينة، مشاهد نهاية الأسبوع بأنها “لمحة عن الجحيم”، حيث امتلأت عيادته بالمصابين، ومن بينهم طفلة تبلغ من العمر ستة أشهر أصيبت برصاصة مطاطية في رأسها.
هذا وتم استدعاء الجيش للمساعدة في استعادة النظام، وسط مخاوف من تصاعد العنف بسرعة.