شدد اتحاد بلديات منطقة البترون على أن “ما حصل خارج مركز التلقيح في مستشفى البترون لا علاقة للمركز به وهو أمر غير مقبول وجريمة يعاقب عليها القانون وهو موضع متابعة من قبلنا مع الجهات المعنية.”
وأكد في بيان “أننا كاتحاد ومع بلدية البترون بذلنا الكثير لاستحداث هذا المركز المطابق للمواصفات الطبية والصحية والذي يلتزم التزاما كاملا لما تحدده وزارة الصحة العامة والمنصة الرسمية للقاح، ولن نسمح بتشويه صورته ولا بتشويه سمعة من هم على رأس إدارته من أطباء نزيهين شرفاء يشهد لهم بمناقبيتهم ونظافتهم وتضحياتهم، ونحن على تواصل دائم معهم ونقدر سهرهم على سلامة عملية إعطاء اللقاح”.
واوضح أن “القضية أصبحت بيد القضاء ونحن لن نستبق التحقيق الذي ننتظر نتائجه لكي نبني على الشيء مقتضاه، وسنعلن ذلك للرأي العام وسنلاحق مرتكبي هذا الجرم ولن نقبل الا بإنزال أشد العقوبات بحقهم لأن صحة الإنسان أولا وما سعينا لإنشاء هذا المركز الا من أجل حماية أهلنا والحفاظ على سلامتهم “.