أكد وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر بعد جولته في مرفأ بيروت، أن فرنسا تقف إلى جانب الشعب اللبناني وخصوصا سكان بيروت والمتضررين من انفجار المرفأ.
وأعلن أن فرنسا أخذت قرارها بتطبيق عقوبات على بعض المسؤولين اللبنانيين ومعرقلي تشكيل الحكومة، مضيفا أن الاتحاد الاوروبي يسير على الخطى ذاته إذ إنه لا يمكن للسياسيين الاستمرار بهذه الطريقة.
وأوضحت “الجديد”، ان الوفد الفرنسي أكد ان العقوبات ستكون بإجماع أوروبي وستبدأ قبل الذكرى السنوية الأولى لتفجير المرفأ.
وأضاف ريستر أن فرنسا تعمل على مساعدات اقتصادية واجتماعية وتعليمية في لبنان، لافتا إلى أنها خصصت 400 مليون يورو لمشروع منطقة الاهراءات في مرفأ بيروت.
وشدد على أن فرنسا ملتزمة مبادرتها ووقوفها إلى جانب اللبنانيين، معتبرا أنه على السياسيين القيام بالاصلاحات الضرورية والمطلوبة لإخراج البلاد من الازمات الاقتصادية والمالية، قائلا إن هذا ما سيؤكده خلال زيارته لرئيس الجمهورية ميشال عون.
وطالب ريستر المسؤولين بالقيام بواجباتهم واتخاذ القرارات المناسبة وتشكيل حكومة جديدة.