عقدت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان إجتماعا طارئا الإثنين، وتوقف المجتمعون عند “الكلام المريب والاستفزازي الصادر عن عضو مجلس الإدارة طارق عبدالله في برنامج صار الوقت، بالتطرق السلبي لرواتب الموظفين وتعويضاتهم والساعات الإضافية وساعات الليل والمناوبة والتي احدثت هزة لدى العمال والمستخدمين”.
وحذرت النقابة “طارق عبدالله بأن كل ما تطرق له خلال جلسة صار الوقت بما يختص بالعمال والمستخدمين ورواتبهم واعمارهم كلام مردود، ولن نقبل به تحت أي ذريعة أو حجة، ونحذر كل من تخول له نفسه التمادي وإلباس التهم والفساد بعمال ومستخدمي المؤسسة بأننا لن نتوانى أبدا عن الرد بالطرق التي يسمح بها القانون، على سبيل المثال وليس الحصر، تذكر النقابة بالبيانات التي اصدرتها بحق شركات مقدمي الخدمات والتي كانت اشبه ببيانات عسكرية من البيان الرقم 1 وحتى البيان الرقم 5 التي على اثرها قدم الإستشاري شركة نيدز المهندس منير يحيى استقالته واستقالة شركته وصرح على الملأ بفشل هذا المشروع ودعوته لعدم التجديد لشركات مقدمي الخدمات”.
وتابعت: “الم يعد طارق عبدالله واعضاء مجلس الإدارة بعد اجتماعات مطولة مع النقابة بحسم موضوع ترميم المبنى المركزي خلال فترة وجيزة إذ نسأل ماذا فعل مجلس إدارتنا الكريم خلال سنة من توليه المسؤولية، أين القرارات العظيمة أين الإنجازات المنفذة لهذا المجلس الذي استبشرنا فيه خيرا”، رحم الله أيام مجلسنا القديم”.
واستغربت النقابة هذا الصمت المريب من مجلس الوزراء ووزارة الطاقة ومجلس إدارة المؤسسة بعدم تحريكهم أي ساكن لجهة ترميم المبنى المركزي للمؤسسة بعد الخراب الكبير الذي حل به جراء الإنفجار الفاجعة في مرفأ بيروت، ونالت المؤسسة نصيبها من شهداء وجرحى على رأسهم مدير عام المؤسسة كمال الحايك، وذلك لتأمين مكان لائق للعمال والمستخدمين لممارسة دورهم الوظيفي يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء وعدوى كورونا عوضا عن الكونتينرات التي لا تصلح مسكنا”.
ورأت النقابة “المؤتمنة على حقوق العمال والمستخدمين وديمومة عملهم وتأمين المكان اللائق لهم لتأمين وتسهيل الخدمة للمواطنين أنه من حقها أن تسأل أي مخطط يحاك للمؤسسة والعاملين فيها جراء الغياب التام لمجلس الوزراء ووزارة الطاقة ومجلس الإدارة”.
ودعت “جميع العمال والمستخدمين والمتعاقدين على الأراضي اللبنانية كافة، إلى وقفة احتجاجية داخل مراكز المؤسسة كافة نهار غد الأربعاء 14/7/2021 لعل معاناتهم تلقى صدى عند المسؤولين للبدء بترميم المبنى المركزي للمؤسسة وبعدم تحميلهم مسؤولية خلافهم السياسي بانهيار المؤسسة.