أسفت جمعية “انماء طرابلس والميناء” في بيان، “للمراوحة التي تشهدها البلد والشلل الحاصل في المؤسسات والانهيار الاقتصادي والمالي في ظل اللامبالاة التي نراها وعدم التقدم ولو خطوة في الملف الحكومي”.
ورأت “ان الغلاء الفاحش والارتفاع الجنوني للدولار أوصل المواطن الى حال يرثى له بحيث اصبح مجمل اللبنانيين تحت خط الفقر من دون ان يلتفت احد الى اوضاعهم الحياتية والمعيشية التي وصلت الى حد لا يطاق خصوصا ان الرواتب والاجور ما زالت على حالها واصبح الحد الادنى الاقل في العالم”.
وناشدت الدول العربية وخصوصا المملكة العربية السعودية “الوقوف الى جانب لبنان في هذه الظروف الصعبة وعدم ترك الشعب اللبناني في مهب الريح لا سيما وان المملكة لطالما قدمت الكثير لهذا البلد”.
ودعت الجمعية المملكة ايضا الى “اعادة فتح المعابر للتصدير رحمة باللبنانيين والمزارعين والصناعيين”.
