أكد السفير الأميركي في كابل، روس ويلسون، أن “أي نشاط عسكري مقبل في أفغانستان سيكون بالتنسيق مع الحكومة الأفغانية”.
وقال ويلسون في حديث لـ”العربية”، اليوم الثلثاء، إن “القوات الأميركية الباقية بعد الانسحاب قادرة على حماية نفسها”، مضيفاً: “جئنا إلى أفغانستان وقتلنا بن لادن”.
كما أوضح أن أفغانستان لم تعد ملاذاً آمناً للإرهابيين، قائلاً: “اتفقنا مع طالبان على عدم السماح بحرية حركة الإرهابيين وعدم السماح بتواجد داعش”.
إلى ذلك لفت إلى أن “القاعدة ليس لديها موطئ قدم بمناطق سيطرة الجيش الأفغاني”.
وتابع ويلسون: “لا نريد حروباً بالوكالة في أفغانستان. نريد من الدول المجاورة لأفغانستان المساهمة باستقرارها”، مشددًا على أن “المسؤولية تقع على عاتق الأفغان بحماية بلادهم”.
وفيما يخص روسيا قال: “بعيدون عن حرب باردة مع روسيا بشأن أفغانستان”.