يواصل لبنان انهياره على المستويات كافة، بانتظار الفرج الحكومي “المستبعد”، ويكمل المُضي بمصيره الذي حدّدته المنظومة السياسية للوصول إلى جهنّم.
رغم ذلك، يستمر الشعب اللبناني بالتعبير عن رفضه لما آلت إليه الأمور في البلد، بتسكير الطرقات والاحتجاجات في المناطق كافة.
فقد تم قطع الطريق الدولية في المنية في الاتجاهين، أمام مقر البلدية، بالسيارات والشاحنات التي وضعوها في عرض الطريق، احتجاجا على انقطاع مادة المازوت وتوقف مولدات الكهرباء الخاصة عن العمل. وشهدت الطريق ازدحامًا خانقًا للسيارات قبل أن يتم إعادة فتح الأوتوستراد.
كما نفذ شبان من بلدة أنصار الجنوبية تحركًا احتجاجيًا عند المدخل الغربي للبلدة، تنديدًا بـ”انقطاع للتيار الكهربائي والتقنين الذي يمارسه أصحاب المولدات”. وقطعوا وسط الطريق بالإطارات المشتعلة.
وأقدم محتجون على قطع الطريق مقابل خان الافرنج في صيدا بالاطارات المشتعلة، احتجاجا على انقطاع الكهرباء ومولدات الاشتراكات وتردي الاوضاع المعيشية والاقتصادية.
وقطع شبان الطرق في قرى وبلدات منطقة الزهراني، وبخاصة في البابلية ارزي، وأضرموا النيران بالاطارات المطاطية وبعض العوائق، اعتراضا على انقطاع الكهرباء. كما وقطع الاشتراك الشهري بالمولدات وساءت الحياة المعيشية على كل الصعد، على ما عبر احد المحتجين.
وقطع سائقو سيارات الأجرة طريق البداوي الدولي في اتجاه المنية وعكار، قبالة سوبر ماركت الملكة، احتجاجا على عدم وجود مادة المازوت لسياراتهم. وشهدت الطريق ازدحاما في حركة السير.
بدورها، أفادت غرفة “التحكم المروري” بـ”قطع السير على الكورنيش البحري صيدا باتجاه بيروت، طريق فرن الشباك قرب الماكدونالد، قطع السير على طريق أنصار باتجاه أبو الأسود وقطع أوتوستراد البداوي بالاتجاهين.
كما تم قطع طريق عام العريضة حلبا وإعادة فتحها، إضافة إلى طريق ضهر العين محلة مفرق النخلة.