نفذت اللجنة الطالبية اعتصاما مركزيا أمام وزارة التربية والتعليم، رفضا لـ “إجراء الإمتحانات الرسمية لشهادتي المهني والثانوية”.
وأكد رئيس اللجنة عمر الحوت أن “الطلاب غير جاهزين لا تربويا ولا نفسيا لتقديم الإمتحانات بعد عام من التخبطات والمشاكل”، مشيرا إلى أن “قرار إجراء الإمتحانات جريمة بحق التربية والطلاب ويأتي بعيدا كل البعد عن الواقع اللبناني”.
واستنكر “موقف روابط الأساتذة المتمسكين حتى اللحظة بإجراء الإمتحانات”، طالب “إياهم بالوقوف بجانب مطالب اللجنة، خصوصا أن الوعود المعطاة لهم لن تبصر النور”، وقال: “من واجب الوزارة أن تشرك اللجان الطالبية في مكونات الأسرة التربوية، فهي أثبتت اليوم أنها موجودة بقوة في الساحة الوطنية، ونحن نرفض تهميشها وإبعادها عن الأسرة”.
كما واستغرب “كيف تم توزيع الطلاب على مراكز التقديم للامتحانات المهنية من دون الأخذ في الاعتبار المسافة الجغرافية بين مكان سكن الطالب ومركز تقديمه كأن المواصلات مؤمنة أو حتى متوافرة”.
وشدد على أن “اللجنة لن تتراجع ولن تستسلم حتى تحقق كامل مطالبها وستلجأ إلى الشارع من جديد وبأعداد أكبر بكثير حتى تتراجع الوزارة عن قرار إجراء الإمتحانات”، محذرا من “مخاطر أي خطوة يمكن أن تقدم عليها في المستقبل القريب”.
وتوجه إلى الطلاب بالقول: “أثبتنا أننا الرقم الصعب في هذا البلد، فمتى تحدثنا فإن أقوالنا تترجم إلى أفعال على أرض الواقع، لن نسمح لأحد بأن يغيبنا أو يقصينا، فالقرار للطلاب”.