وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل زيارتها إلى واشنطن بأنها “فرصة جيدة لمناقشة العلاقة الألمانية الأميركية والتحديات الجيوسياسية الراهنة”.
جاء ذلك في تصريح مقتضب لميركل من المكتب البيضاوي وهي أول زعيمة أوروبية يتم استقبالها في البيت الأبيض بعد انتخاب الرئيس جو بايدن.
وخلال استقبالها أشاد بايدن بالمستشارة التي وصفها بـ”صديقة للولايات المتحدة”، وقال إن “ميركل زارت هذا المكان مرارا”.
وكانت ميركل بدأت يومها إلى مائدة فطور في مقر نائبة الرئيس كامالا هاريس التي وصفت ضيفتها بـ”الاستثنائية”.
ومن المقرر أن تناقش ميركل مع بايدن قضايا التغير المناخي، وتوزيع اللقاحات المضادة لكوفيد، ومستقبل أفغانستان بعد انسحاب الناتو، حسب وكالة فرانس برس عن مسؤول في الإدارة طلب عدم الكشف عن هويته.
ويشدد البيت الأبيض على أن استقبال ميركل هو “زيارة عمل إلى حد كبير” أكثر منها مراسم وداعية للمرأة التي اعتبرت أكثر زعماء أوروبا حزما خلال 16 عاما أمضتها على رأس أكبر اقتصادات القارة.
وعاصرت ميركل التي ستغادر منصبها في وقت لاحق هذا العام، أربعة رؤساء أمريكيين.