كشف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أنه تعرض لـ 3 محاولات اغتيال، وقال: “أنا لست قلقا أو خائفا”.
ورأى أن ظروف قبوله للمنصب جاءت نتيجة انهيار شامل، وأكد أنه “لو لم أقبل المنصب لشهدنا حربا أهلية نتيجة الانهيار آنذاك”.
وشدد على اننا “سنعمل بكل جد لإجراء الانتخابات في موعدها”، لافتا إلى أنه “واهم من يعتقد أنني أسعى لتأجيل الانتخابات للذهاب لحكومة طوارئ”.
وأضاف: “سنحمي الانتخابات وأدعو الناشطين للمشاركة بقوة وتحفيز الناس”.
وأكد الكاظمي أنه تحقق مطلب العراقيين بمراقبين دوليين للانتخابات، مشيرا إلى دعم مفوضية الانتخابات بموازنة خاصة. وقال “سندعو لاجتماع للقوى السياسية لإعلان مبادئ المنافسة الشريفة” مشيرا إلى أن “عدم مشاركتي في الانتخابات رسالة بحيادية حكومتي”.
إلى ذلك، أوضح أنه عند تسلمه الحكومة وجد الطائفية متوغلة بالجيش والقوى الأمنية، وقال إن المؤسسة العسكرية تحتاج لهوية وطنية عراقية بعيدا عن المذهبية.
واوضح أنه اختار سياسة الصمت لا الصدام، وتابع ” تم تضخيم التجاوزات من المؤمنين باللادولة”.