أعلن مكتب المدعي العام في باريس اليوم الثلاثاء أنه فتح تحقيقا بعد أن قدم صحفيان وموقع ميديابارت الإخباري شكوى تتعلق ببرنامج تجسس بيغاسوس.
وكان تحقيق استقصائي نشر الأحد كشف أن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية.
وأكد اتحاد 17 مؤسسة إخبارية أنه حدد أكثر من 1000 فرد في 50 دولة اختارهم عملاء “NSO” للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي.
وطالبت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة بتنظيم أفضل لتكنولوجيات المراقبة بعد فضيحة برنامج “بيغاسوس” للتجسس على صحافيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وأشارت ميشيل باشليه إلى أن ما كشفته وسائل إعلام عن برنامج التجسس الذي طورته شركة إسرائيلية “يؤكد الحاجة الملحة إلى تنظيم أفضل لعملية بيع ونقل واستخدام تكنولوجيات المراقبة وضمان مراقبة شديدة لها”.