رأى المجلس الأعلى في “حزب الوطنيين الأحرار”، أن “حالة الانزلاق الأمني الحاصل ستزداد سوءا، وهذا يذكرنا بسنوات 1974- 1975، ونعول على الجيش والقوى الامنية للجم الانفلات المرتقب”.
وأعلن في بيان أصدره بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب كميل دوري شمعون أن الحزب “يستمر بالتواصل مع الأحزاب والمجموعات الثورية السيادية وكل من يشبهه لتوحيد الجهود والتوافق على وحدة المواقف من الأمور المطروحة”.
كما أعلن شجبه العريضة النيابية، معتبرا إياها “احتيالا وتهربا من العدالة؛ اهمال، اختلاس، اجرام، ارهاب كلها مفاهيم توصف آداء البعض فلا عجب ان تمسكوا بالشكليات القانونية لانهم شكليا موجودون”.
وختم الحزب بيانه بتوجيه الشكر الى “كل ما يقوم به كل من الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي والسعودية ومحبي لبنان لتأمين مواد غذائية وأدوية إلى الشعب اللبناني مباشرة”.