Site icon IMLebanon

نادي الراسينغ نظم يوماً طويلاً للأكاديميات الرياضية

نظم نادي الراسينغ حفلاً لمناسبة إختتام بطولة الأكاديميات التي اجريت على ملاعب بلدية بيروت في منطقة جسر الواطي، وحضره الرئيس الفخري للنادي ميشال فرعون، ورئيسة نادي الراسينغ بولا فرعون رزق واعضاء اللجنة الادارية، مخاتير المنطقة، وجوه اقتصادية واجتماعية ورياضية، اهالي لاعبي الاكاديميات، وإعلاميون.

وتحدّثت رئيسة النادي التي أشارت الى “أنّ نادي الراسينغ، الى جانب رمزيته ومكانته الكبيرتَين في قلوبنا وثقله التاريخيّ والرياضيّ، يمثل اليوم فسحة أمل للأطفال والشباب الذين اختاروا لعبة كرة القدم التي ستقدّم لهم فرصة الاحتراف مستقبلاً”. وأردفت: “يمرّ وطننا بصعوبات جمّة، والتحدّي الكبير يكمن في أنّ نبقى متضامنين ومتحدين وأن نعمل يداً واحدة، على الرغم من كلّ الايادي التي تحاول ان تدفعنا الى الأسفل، لذا وضعنا نصب أعيننا ان نكثف نشاطاتنا مع اللجنتين الادارية والفنية في النادي لنؤمن الاستقرار للفريق وإعطاء كلّ لاعب حقه، وندعم الكفاءات التي يتميّز بها شبابنا، وأفتخر أنه لأول مرة منذ زمن طويل توحدت الهيئة الادارية، ولم يعد هناك شيء إسمه معارضة وغير معارضة”.

وأضافت: “سنقوّي العلاقات مع الأندية والأكاديميات الصديقة والجمهور المحبّ ومع كل من يهمّه مصلحة الراسينغ، وسيكون هدفنا أيضاً ترميم هيكلية النادي ونظامه، وسنتبنى كل القطر الحسابية والقانونية بشفافية بتوجيه من المنظمات الدولية، بما فيها المطالبة بمنع تبييض الاموال، بالاضافة الى وضعنا استراتيجية تحقق الطابع المؤسّساتي الذي يساهم في اعادة النادي الى موقعه الطبيعي وتأمين استدامته، وقد بدأنا بتحضيرها على مراحل، ونعمل أيضاً على ترميم مقرّ النادي بمساعدة الاتحاد اللبناني لكرة القدم مشكوراً “.

وواصلت رزق: “طموحنا أن نعود الى موقعنا الطبيعيّ في الدرجة الأولى، ولنا ملء الثقة بالجهاز الفني الذي استطاع بناء فريق قويّ ومنافس الذي سيحمل علم النادي انشاء الله الى نجاحات كثيرة، وفي هذا الاطار، فإنّ إدارة الراسينغ تتوجه الى سعادة محافظ بيروت القاضي مروان عبّود لكي يساهم معنا في تحقيق طموحاتنا، فنحن بحاجة الى ملعب للتمارين خصوصاً للفئات العمرية، ومنه نعود لنطلق أكاديمية النادي”.

ومن جهته، ألقى الوزير فرعون كلمة هنّأ فيها نادي الرّاسينغ الذي تمكّن من التغلّب على التحدّيات التي واجهها، وتمنّى لرئسية النادي وللجنة الادارية واللاعبين النجاح والعودة بالفريق الى موقعه الطبيعي في الدرجة الاولى.

كما هنّأ الأكاديميات المشاركة التي تحمل رسالة المساهمة في تربية الأولاد والشباب على روح التحدّي والمنافسة الشريفة، وتعمل على الحفاظ على العقل السليم والجسم السليم.

وذكّر فرعون بأنه عمل لاكثر من خمس سنوات من اجل سحب هذه الملاعب من الدولة، ونقل الأراضي من وزارة الأشغال إلى بلدية بيروت، حتّى تم تأسيسها عام 2009 لأبناء المنطقة، بالإضافة الى الحملة التي قام بها لانشاء ملاعب كرم الزيتون عام 2015.

وأضاف: “بعد مرور 10 سنوات على انشائها هذه الملاغب . وكنّا ننتظر من بلديّة بيروت أن تنفّذ المشروع الذي تعهّدت به أثناء الإنتخابات البلديّة عام 2016، والذي يقضي بإعادة تأهيلها”.