نفذ الموظفون والعاملون في الشركة الجديدة المسؤولة عن غذاء وتموين “اليونيفيل” في الناقورة، وقفة احتجاجية على مدخل البوابة الرئيسية للمقر العام لليونيفيل في بلدة الناقورة الحدودية، “رفضا واستنكارا للقرار الجائر بتخفيض الرواتب”، بمشاركة رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر على رأس وفد من الاتحاد والقطاعات النقابية ورؤساء بلديات القرى المجاورة وأهالي الموظفين.
وناشد الاسمر الشركة إعطاء العاملين حقوقهم، محذرا من أنه “سيكون هناك تصعيد، وقطع الطرق ورفع الصرخة الاحتجاجية حتى تصل الى الجهات المعنية، لان ما تحاول فعله الشركة الجديدة التي رست عليها مناقصة تشغيل المطعم هو تهجير للعاملين والموظفين من أبناء القرى المحيطة بالمقر العام لليونيفيل وسلبهم حقوقهم المادية”.
واعتبر رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة أن “القرار الجائر بحق العمال وحرمانهم حقوقهم المكتسبة هو قرار لن نسمح له أن يمر”، داعيا اليونيفيل الى “العمل لايجاد حل ملائم يحفظ حقوق العمال والابقاء على رواتبهم”.