شارك عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جوزيف اسحق في اللقاء الروحي والترفيهي الذي نظمه مركز “القوات اللبنانية” في حصرون في جرود البلدة، وحضره رئيس المركز لابا بو ناصيف، كاهن الرعية القاضي انطونيوس جبارة، رئيس البلدية جيرار السمعاني والمختاران لابا شليطا وطوني مرعب، رئيسة لجنة المرأة رنا لويس السمعاني واعضاء المركز وعدد من الشباب والشابات.
استهل اللقاء بالذبيحة الالهية التي ترأسها الخوري جبارة عند تلة الصليب في محلة بربيصات اعالي جرود البلدة، والقى عظة بعد تلاوة الانجيل المقدس اثنى فيها على الدعوة للقاء مقدما الذبيحة عن انفس ابناء البلدة وشهدائها، لافتا الى “مواصلة التعاون القائم من اجل ازاحة الغمامة السوداء التي اصابت الجميع على مختلف الصعد الاقتصادية والمعيشية والصحية”.
وبعد القداس القى النائب اسحق كلمة شكر في بدايتها مكتب القوات برئاسة لابا بو ناصيف على تنظيمه اللقاء لافتا الى ان “المقاومة اللبنانية بدأت منذ الف واربعماية سنة مع الكنيسة والبطاركة واستمرت الكنيسة الى جانبنا دائما والقداس كان محطة متكررة في كل المراحل التي مررنا بها، لذا انا مسرور جدا بهذا اللقاء وبهذه الذبيحة التي احتفلنا بها اليوم كأول احتفال يقيمه المركز برئاسة الخوري انطونيوس جبارة الذي يقوم بواجباته على اكمل وجه”.
اضاف: “لقد مررنا بمراحل صعبة وما نمر اليوم به صعب جدا، لكن بايماننا ومقاومتنا واتحادنا مع بعضنا وبوقوفنا دائما الى جانب كنيستنا سنعبر هذه المرحلة، وسنؤكد على ضرورة رفع الحصانات عن اي مرتكب وعلى ضرورة مثوله امام المحقق العدلي، ولن نوقع على العريضة المتعلقة بتحويلهم الى المجلس العدلي. واتمنى على الجميع عدم الانزلاق وراء الاخبار الكاذبة وتسخيف ما يجري في لبنان بشكل عام، لأن الامور خطيرة جدا وهدفها تغيير هوية لبنان الذي نعرفه لاقتصاده الحر وكل ما يقوم عليه من حرية وديمقراطية، بقوة السلاح الذي يمتلكه حزب الله، والحاق البلد بالمحور الايراني وتغيير الهوية”.
وتابع: “علينا ان نتحد ونصلي لنقاوم محور الفساد والسرقات ، الى جانب الكنيسة كما قاومنا دائما، في الوديان والجبال والمغاور وما نقوم به اليوم يشكل ذكرى لما كان يقوم به اهلنا متكلين على قوة ايمانهم بهذه الارض وبالكنيسة وعلى تعاونهم الدائم. ونحن اليوم وبالتعاون مع الرعية والبلدية والمخاتير ومركز القوات والفعاليات وطبعا المغتربين، يدا واحدة سنعبر المرحلة باذن الله من خلال مساعدة كل محتاج او مريض”.
وختم: “يجب ان لا نيأس يجب ان يبقى املنا كبيرا بالخروج من المحنة قريبا ان شاء الله”.
بعدها سار الجميع وصولا الى نبع الراسين حيث اقيمت مأدبة قروية اعدتها شابات المركز وصبايا البلدة.