أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “اننا كتكتل وانسجاما منا مع مواقفنا السابقة وقناعتنا منا بأنه من المستحيل الوصول إلى أي إصلاحات طالما ان الثنائي عون ـ حزب الله وحلفاءهما ممسكون بالسلطة، فإننا لن نسمي أحدا في الاستشارات النيابية الملزمة”، مؤكدًا انه “لا حل في الوقت الحاضر إلا بالذهاب لانتخابات نيابية مبكرة”.
واعتبر جعجع بعد اجتماع تكتل “الجمهورية القوية” أنّ رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب “الذي يقول “تحملوني مسؤولية 30 عاما”، أحدث ضررا للبلاد أكثر من الضرر السابق خلال فترة توليه المسؤولية، وتعمق الأزمات يعود لـ”الضبابية” المسيطرة على حكومة تصريف الأعمال، وهذه جريمة”.
وأكد انّ “ما يحصل في قضية انفجار المرفأ هو جريمة جديدة تضاف للجريمة الأساسية، الهدف منه التغطية على الجريمة. وان العريضة في البرلمان التي تطلب محاكمة بعض النواب بعد اتهامهم أمام مجلس محاكمة الرؤساء والوزراء “أكبر عملية غش”، مشيرا الى ان “المجلس الأعلى موجود قانونا في لبنان منذ ما يقارب الـ100 عام، لكن هل انعقد يوما؟”.
وشدد جعجع على انه “في حال منعوا المحقق العدلي من الاستمرار بمهامه فورقة التحقيق الدولي في أيدينا، ونحن سنذهب إلى الآخر بهدف رفع الحصانات”، معربا عن اسفه “لغياب النواب الذين استقالوا عن حسن نية، إذ إننا بحاجة لكل صوت خصوصا في معركة رفع الحصانات”.
واضاف رئيس حزب القوات اللبنانية: “نسمع عن تهجمات على المحقق العدلي وهذا أمر مؤسف، وهناك محاولة مكشوفة لعرقلة التحقيق بدأت مع الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وتستمر مع آخرين”.