اشترطت حركة طالبان في بيان، رحيل الرئيس الأفغاني، أشرف غني، كشرط أساسي لأي عملية تفاوضية، معتبرة أن على الأخير الرحيل من أجل أي اتفاق سلام.
وأكدت الحركة أنه لن يكون هناك سلام في أفغانستان من دون التفاوض على حكومة جديدة.
جاء هذا في وقت أوضح فيه الناطق باسمها لوكالات أنباء روسية، أن الحركة تسيطر على 90% من حدود أفغانستان، حيث تقود هجوماً متزامناً مع انسحاب القوات الأجنبية، من دون التحقق من هذه التصريحات من مصادر مستقلة.
وأضاف ذبيح الله مجاهد لوكالة ريا نوفوستي الحكومية أن “الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران، أي قرابة 90 في المئة، تحت سيطرتنا”.
إلا أن الحكومة الأفغانية نفت تماماً هذه المعلومات، ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع فؤاد عمان، عبر حسابه على تويتر، نقل وكالة الأخبار الفرنسية AFP لخبر سيطرة الحركة المتشددة على 90% من حدود أفغانستان، بأنها واحدة من الأخبار المفبركة لهذا العام.