اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ماجد إدي أبي اللمع أن “تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة لن تحدث أي تغيير في الوضع الراهن ولن توقف الانهيار الحاصل لأن أي تغيير سيقوم به سيخضع إلى أداء السلطة التي تعطل الحلول وخصوصاً في ملف الكهرباء، ولان أي حكومة مقبلة تعتبر نفسها بأنها حكومة انتخابات فقط وبالتالي لن تأتي بالحلول المطلوبة”.
ورأى، في حديث عبر “صوت كل لبنان”، أن “هناك مواعيد إقليمية لم تستحق لغاية الآن وبالتالي عملية التأليف ليست حاجة بالنسبة إلى حزب الله”.
وعن شكل الحكومة المقبلة، أشار ابي اللمع الى ان “الحكومة التكنوسياسية تعيدنا إلى التركيبات السابقة وإلى التعطيل داخل الحكومة ولا يمكن التغيير من خلال حكومة تتشكل على هذه الطريقة فهي صورة عن الحكومة الحالية وهناك استحالة للاختصاصيين ممارسة مهامهم بحرية وإيجاد حلول لحالة الانهيار التي نعيشها حيث لا استعداد ولا نية للتعاطي مع الجهات المانحة بشكل إيجابي ولا يمكن لأي جهة مانحة التضحية بأموالها بلا اصلاحات”.
ولفت إلى أن “أي تغيير لن يحصل إلا من خلال انتخابات نيابية مبكرة، فالتحالف الاكثري القائم اليوم لا يريد القيام بالإصلاحات وهذا أمر واضح من خلال حكومة حسان دياب”.
وكشف عن أن “التواصل مع صندوق النقد قائم لكن الحديث لم يصل إلى الافراج عن أموال معينة للبنان، غير ان موضوع إعطاء لبنان المساعدات يترافق مع كلام من الجهات الفرنسية يظهر عدم ثقة بالطبقة السياسية والدول المانحة تعتبر السلطة الحالية لا تفي بوعودها”.
وفي قضية انفجار المرفأ، شدد أبي اللمع على “ضرورة رفع الحصانات من أجل جلاء الحقيقة”، معتبرا ان “التحقيق من اختصاص المجلس العدلي لا المجلس الأعلى لمحاكمة الوزراء والرؤساء”.