أكد رئيس اللجنة الطالبية في لبنان عمر الحوت أن “اللجنة ستطعن في نتائج الامتحانات الرسمية في حال كانت نسبة النجاح منخفضة أو بحال لمست لا عدالة بأسئلة الإمتحانات أو أسس التصحيح”.
وقال في بيان: “تنطلق غدا الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية العامة، وسط خوفنا الشديد من نتائجها وتداعياتها على الطلاب وأهاليهم وكذلك على الوطن. كنا في معركة جعل هذه الإمتحانات إختيارية لهذا العام منفردين، صارعنا وحيدين رغم كل الانتقادات والتحديات التي تعرضنا لها، فلكل طرف قراءته الخاصة في هذا الملف. بالنسبة الينا لا يمكن مقاربة الملف من الناحية التربوية فقط بل يجب مقاربتها من كل النواحي التربوية والنفسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية والسياسية. ومن منطق أن التعلم عن بعد والتعلم المدمج لم يكن عادلا بين جميع الطلاب، فكذلك الإمتحانات الرسمية لن تحقق هذه العدالة وستظلم العديد منهم”.
وأضاف: “لم تدخل السياسة اللبنانية على التربية إلا لتفسدها؛ وبالنسبة الينا وكما بات معلوما قرار إجراء الإمتحانات الرسمية هو قرار سياسي إتخذ ويندرج تحت تحقيق المكاسب والتنفيعات المالية بحجة بدل الأتعاب للعاملين في هذا المجال، في ظل إنهيار مالي وإقتصادي”، متابعًا: “إننا نحمل وزيري التربية والصحة ولجنة الصحة النيابية المسؤولية الكاملة لجهة إصابة اي طالب أو أستاذ بفيروس كورونا من جراء الإمتحانات الرسمية”.
وأكد أن “اللجنة الطالبية في لبنان ستطعن في نتائج الامتحانات في حال كانت نسبة النجاح منخفضة أو بحال لمست لا عدالة بأسئلة الإمتحانات أو أسس التصحيح”. طالبا من الطلاب “تزويد اللجنة بأي مخالفات تواكب إجراء الإمتحانات الرسمية لادراجها في ملف الطعن”.
وختم الحوت متوجها لطلاب الشهادة الثانوية: “مشواركم الدراسي الطويل شارف على نهايته، وأمامكم غدا الاستحقاق الأخير قبل الانطلاق في عالم جديد مليء بالتحديات، ولكني واثق أنكم ستعبرون هذا الاختبار، فقد اجتهدتم وعانيتم وتستحقون النجاح. صحيح أننا لم ننجح بتحقيق هدفنا بجعل الإمتحانات إختيارية لكن يكفينا شرف المحاولة”. متمنيا “التوفيق للجميع في الإمتحانات”.