أشارت وزارة الخارجية الروسية الى أن الوضع في البحر الأسود “تضخم بشكل ممنهج” من قبل اللاعبين غير الإقليميين، مشيرة إلى أن موسكو سوف تراقب عن كثب تنفيذ اتفاقية “مونترو” بشأن المضيق.
وأفادت الخارجية بمناسبة الذكرى السنوية لتوقيع اتفاقية “مونترو” بأنه “على خلفية التصعيد الممنهج للوضع في البحر الأسود، يرى بعض اللاعبين غير الإقليميين أن مهمة ضمان التنفيذ الصارم لأحكام اتفاقية مونترو ملحّة للغاية. وتضطلع تركيا بدور خاص في هذا الصدد، بسبب أن لها حقوق مراقبة عبور السفن العسكرية عبر المضائق”.
وأضافت الخارجية “سنواصل مراقبة الوضع عن كثب مع كيفية تنفيذ أحكام الاتفاقية عمليا، بما في ذلك من حيث الحد من إجمالي الحمولة القصوى أثناء العبور، فضلا عن الحمولة القصوى للسفن الحربية للقوى غير الساحلية في البحر الأسود ومدة بقائها في مياهه”.
وتحافظ اتفاقية “مونترو” التي تم تبنيها في عام 1936، على حرية المرور عبر المضائق للسفن التجارية من جميع البلدان، سواء في وقت السلم أو في زمن الحرب.