قبل بدء الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا اليوم الإثنين، يلتقي رئيس الجمهورية ميشال عون وفداً من مجلس الشيوخ الفرنسي، ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا الذي وصل الى بيروت امس، في إطار جولة تحمله الى لبنان واسرائيل عشية التمديد للقوات الدولية في الجنوب قبل نهاية آب المقبل.
وفي معلومات «الجمهورية»، انّ الجولة التي تستمر خمسة ايام، يخصّصها لاكروا لجولة على كبار المسؤولين اللبنانيين، ويتفقد القوات الدولية في الجنوب، حاملاً معه رأي الأمم المتحدة ومضمون التقارير التي وضعها ممثلو الأمين العام في بيروت حول ما نُفّذ من القرار 1701 الذي صدر في الثاني عشر من آب العام 2006، في أعقاب حرب تموز في ذلك العام، وما يجب القيام به لتنفيذه، في ظل التزام اللبنانيين والإسرائيليين بمضمونه.
وكان فرحان حق نائب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة قال يوم السبت الماضي، إنّ «لاكروا سيعقد خلال زيارته إلى كل من لبنان وإسرائيل اجتماعات مع المسؤولين الحكوميين وأصحاب المصلحة الرئيسيين، لمناقشة عمليات قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)».
وقال حق إنّ «دعوة الأمم المتحدة جاءت على لسان المنسقة الأممية الخاصة إلى لبنان جوانا ورونيكا، خلال جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي عُقدت الخميس الماضي، وحضرها وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا».
وأضاف أنّ «ورونيكا سلّطت الضوء في إفادتها على الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والسياسية المتعدّدة والمتراكمة في البلاد، وتأثيرها في الناس. وجدّدت دعوات الأمم المتحدة لتشكيل حكومة ذات صلاحيات كاملة يمكنها وضع البلاد على طريق التعافي».