بعدما هاجمت حركة النهضة التونسية، رئيس الدولة قيس سعيّد، وطلبت منه التراجع عن القرارات التي اتخذها حول تجميد البرلمان وإقالة الحكومة، هددت جماعة الإخوان في بيان رسمي أصدرته صباح الثلثاء، الشعب التونسي والرئيس أيضاً.
كما توعّدت تونس بدمار وخراب ودماء إذا لم يتراجع الرئيس عن قراراته الأخيرة، وطالبته بالعودة للحوار وإعادة البرلمان المعطل.
ونقلت وسائل إعلام محلية تابعة للجماعة البيان، داعية الشعب التونسي بما فيهم الرئيس والحكومة إلى الحوار قطعا للطرق المؤدية إلى تطور الأحداث وانزلاق البلاد إلى مزالق العنف والتخريب والدماء.
وزعمت أن مصير تونس سيكون مشابهاً لمصير دول أخرى لو لم يلغ الرئيس ما أصدره قبل فوات الأوان.
وقالت الجماعة إنها تتابع تطورات الأحداث في تونس معتبرة أنها تهدد وحدة شعبها ومسيرته الديمقراطية.