أعلنت شركة فيرجين أتلانتك عن اتفاق لتقاسم الرموز أحادي الجانب مع شركة طيران الشرق الأوسط-الخطوط الجوية اللبنانية يمنح المسافرين ترابطاً سلساً بين الولايات المتحدة الأميركية و بيروت عبر مطار هيثرو في لندن.
تسمح هذه الاتفاقية للمسافرين الذين يحجزون تذاكرسفرهم عبر فيرحن أتلانتك بالسفر بين المطارات الأميركية مثال بوسطن، نيويورك، جون كينيدي، ولوس أنجلوس وبيروت بطريقة سلسة وينتقلون بشكل سلس بين الشركتين في مطار هيثرو- لندن، المبنى رقم 3 مستخدمين رقم الحجز والتسجيل نفسه.
وعلّق السيد جوها جرفينين، المدير التجاري لدى فيرجين أتلانتك قائلاً: “يسرنا إطلاق شراكة تقاسم الرموز مع شركة طيران الشرق الأوسط – الخطوط الجوية اللبنانية. ومع بدء التعافي من الجائحة، باتت الشراكات أكثر أهمية من أي وقت مضى ونحن نتطلّع للبناء على العلاقة فائقة النجاح التي أرسيناها بين الشركتين لعدة سنوات”.
وتابع: “في ظل إقامة عدد كبير من أفراد الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة الأميركية، تهدف هذه الشراكة الجديدة إلى تلبية الطلب الكبير المتزايد لزيارة الاصدقاء و الأقرباء لا سيما وأنّ الأفراد عاودوا السفر بهدف زيارة أحبائهم في أعقاب جائحة كورونا”.
وأضاف: “كما أننا نتوقّع إرتفاع الطلب على السفر إلى مدينة بيروت التي تنبض بالحياة للعمل أو الترفيه خاصة مع بدء تراخي القيود على السفر و التعافي التدريجي لاقتصادات العالم من تأثير الجائحة”.
وعلّق الدكتور وليد أبي اللمع، مدير قسم الاستراتيجية والتحالفات التجارية في شركة طيران الشرق الاوسط قائلاً: إنّ العلاقة بين شركتنا و شركة فيرجين أتلانتك كانت الأولى التي استهدفت سوق السفر الأميركي إلى بيروت ، لذلك من الطبيعي أن نتشارك مع فرجينيا اتلانتك و نؤسس أول اتفاق أميركي لتقاسم الرموز يستهدف بيروت”.
وأردف: “إن هذا الاتفاق سيوسّع الشراكة التجارية بين الشركتين وكل من بلديهما، كما أنه سيمنح مسافري الشركتين خيارات أكثر للسفر وخاصة من مطارات بوسطن ونيويورك وجون كينيدي ولوس أنجلوس إلى بيروت وبالعكس، عبر مطار هيثرو- لندن”.
وختم: “نحن نأمل أن تُعيد هذه الشراكة إدراج بيروت ضمن الاقتصاد العالمي كوجهة من وجهات السفر في أعقاب جائحة كوورنا وأن تحافظ على الوعد بالصمود رغم كل التحديات”.