غرّد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي د. فراس أبيض عبر حسابه على “تويتر” قائلًا: “انتهت عطلة الصيف في لبنان باكرًا. تتزايد اعداد الكورونا بوتيرة مرتفعة، وتتضاعف الحالات بشكل أسبوعي تقريبا. المستشفيات التي أغلقت اقسام الكورونا الخاصة بها اعادت فتحها من جديد، وتستمر اعداد المرضى الذين يحتاجون إلى الاستشفاء في الارتفاع يوميا. باختصار، الأمور لا تبدو جيدة.”
واشار أبيض الى انه “بالإضافة إلى 1160 اصابة محلية، اعلنت وزارة الصحة أمس ان فحوصات اجرتها اظهرت 201 حالة إصابة جديدة بفيروس الكورونا بين الوافدين إلى المطار، جزء كبير منها من وجهة واحدة. لا يمكن احتواء الحرائق مع صب الوقود على العشب الجاف، أو ادخال الكورونا على مجتمع معدل اللقاح فيه منخفض.”
كما أوضح أنّ “هذه المرة، المستشفيات أقل استعدادًا من قبل، فهي تعاني من نقص يشمل الآن المياه، بالاضافة الى الوقود والأدوية والمستلزمات. وقد غادر البلد العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية. حتى موجة كورونا أصغر من تلك التي حدثت في كانون الثاني يمكن أن تشل نظامنا الصحي المنهك أصلًا.”
واضاف: “كيف ستكون ردة الفعل؟ هذه المرة، الخيارات محدودة. بدون ماء أو كهرباء أو إنترنت أو مال، لن يتقبل الناس قرارًا بالإغلاق العام. الكميات المحدودة من اللقاح ستعيق خطط تسريع حملة التطعيم، ولن يكون من السهل احتواء متحور دلتا، فهو ينتشر كمثل النار في الهشيم.”
ولفت أبيض الى أنه “كان من الممكن تجنب هذا المأزق. مع متحور جديد شديد العدوى وحملة لقاح بطيئة، لم يكن من الحكمة إزالة أو تجاهل اجراءات السلامة من قبل المعنيين أو الأفراد. لقد مررنا بهذه التجربة من قبل، في كانون الأول، لكن الناس ينسون، أو لا يهتمون. مؤسف ما نفعله بأنفسنا.”
٥.٢ بالإضافة إلى ١١٦٠ اصابة محلية، اعلنت @mophleb أمس ان فحوصات اجرتها اظهرت ٢٠١ حالة إصابة جديدة بفيروس الكورونا بين الوافدين إلى المطار، جزء كبير منها من وجهة واحدة. لا يمكن احتواء الحرائق مع صب الوقود على العشب الجاف، أو ادخال الكورونا على مجتمع معدل اللقاح فيه منخفض. pic.twitter.com/zKQQfa8bR9
— Firass Abiad (@firassabiad) July 29, 2021
٥.٤ كيف ستكون ردة الفعل؟ هذه المرة، الخيارات محدودة. بدون ماء أو كهرباء أو إنترنت أو مال، لن يتقبل الناس قرارًا بالإغلاق العام. الكميات المحدودة من اللقاح ستعيق خطط تسريع حملة التطعيم، ولن يكون من السهل احتواء متحور دلتا، فهو ينتشر كمثل النار في الهشيم.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 29, 2021
٥.٥ كان من الممكن تجنب هذا المأزق. مع متحور جديد شديد العدوى وحملة لقاح بطيئة، لم يكن من الحكمة إزالة أو تجاهل اجراءات السلامة من قبل المعنيين أو الأفراد. لقد مررنا بهذه التجربة من قبل، في كانون الأول، لكن الناس ينسون، أو لا يهتمون. مؤسف ما نفعله بأنفسنا.
— Firass Abiad (@firassabiad) July 29, 2021