افتتح محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس المجلس البلدي لبيروت جمال عيتاني العيادة الصحية النقالة التابعة للبلدية والمقدمة من مجلس رؤساء البلديات للهجرة mmc، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية HABITAT UN، في باحة الملعب البلدي – طريق الجديدة.
وحضر الافتتاح ممثل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز، مديرة المستوطنات البشرية في لبنان تانيا كريستانسن، مدير مجلس رؤساء البلديات للهجرة في لبنان سامر صليبا، اضافة الى عدد من الفاعليات الاجتماعية وممثلي لهيئات أهلية ولفوج إطفاء بيروت.
بعد النشيد الوطني ودقيقة صمت إجلالا لأرواح ضحايا انفجار المرفأ، كانت كلمة لعضو بلدية بيروت يسرا صيداني.
وألقى عيتاني كلمة شكر فيها “القيمين على هذا المشروع لإنجاحه”، مشيرا إلى أنه “مختص بفحص pcr مجانا وبتقديم التوعية المطلوبة للحد من انتشار كورونا”، وقال: “إنها خطوة مهمة للحفاظ على صحة المواطنين، وهناك مشاريع أخرى تعمل عليها بلدية بيروت مع المنظمات الدولية لمساعدة أهالي الضحايا والمتضررين من انفجار 4 آب”.
وشكر لـ”وزارة الصحة العامة استمرار مساعداتها ودعمها حاجات الناس في بيروت”.
وتحدث كل من كريستانسن وصليبا عن “التعاون المثمر مع بلدية بيروت لإطلاق العيادة الطبية النقالة في المدينة بهدف الحد من انتشار كورونا، الذي يكثر في المدن المكتظة”.
ودعوا “المواطنين إلى إجراء الفحوص مجانا”.
وفي الختام، شكر عبود “كل القيمين على هذا البرنامج والجهود المبذولة لإطلاق العيادة الطبية النقالة في بيروت”، داعيا المواطنين إلى “إجراء الفحوص الطبية الخاصة بكورونا للحد من انتشاره والقضاء على متحوراته المختلفة والحفاظ على صحة المواطنين”.
وقال: “لقد حصلت كارثة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، بعد شهر من تسلمي مهامي في المحافظ، فهذا غير تاريخ بيروت، التي كنا نأمل أن تكون مدينة الفرح والبهجة، لكنها تحولت إلى مدينة حزينة وكئيية، وترافق ذلك مع الانهيار الكبير والانقسامات السياسية والثورة وأيضا وباء كورونا”.
وتطرق إلى “أزمة الكهرباء والمحروقات والانهيارات المتتالية”، متمنيا “تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لإنقاذ لبنان من ويلاته”.
وإذ دعا إلى “مساعدة لبنان”، أكد “أهمية برامج صحية واجتماعية واقتصادية كهذه تساعد في تخفيف المصاعب الكبيرة التي تواجه كل الببنانيين”.