أوضحت إدارة “اشتراك كهرباء الهادي” في منطقة حي السلم في بيان، “ظروف الإشكال الذي وقع مع فريق عملها في بلدة معروب الجنوبية أمس، مع عدد من شبان البلدة، حيث تناولت بعض وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية خبرا مفاده ان احد الاشخاص يحتكر مادة المازوت لبيعها في السوق السوداء”.
وأضاف البيان: “يهمنا ان نوضح الآتي: لقد كنا قبل أعوام نضع خزانات المازوت في بورة صغيرة بالقرب من المولدات في حي السلم، لكن جاءنا تنبيه من الأجهزة الأمنية بوجوب نقلها من المنطقة السكنية إلى مكان آمن خاصة بعد احداث انفجار المرفأ”.
وتابع: بما أننا نملك قطعة أرض في بلدة معروب وضعنا خزانات فيها بطريقة مدروسة وتراعي شروط السلامة العامة وهي بعيدة عن الاحياء السكنية، بعلم عدد من أهالي البلدة، واصبحنا ننقل منها دوريا ما نحتاجه من مازوت لزوم تشغيل مولداتنا التي نملكها ونديرها في حي السلم نتيجة شح مادة المازوت في الاسواق. علما أن مصلحة مياه معروب ومصلحة مياه باريش تستفيدان من مادة المازوت المخزنة لدينا في معروب وهي كمية متواضعه لا تتجاوز 46 الف ليتر بالنسبه لحجم مولداتنا. وبعد نفاذ الكمية لدينا في منطقة حي السلم وإطفاء مولداتنا منذ ساعات الصباح، قمنا بطلب من احدى الشركات نقل الكمية الموجودة لدينا في بلدة معروب، حتى فوجئنا اليوم بمجموعة من شبان البلدة، يعتدون على أملاكنا الخاصة، ويصادرون نحو خمسة وعشرين ألف ليتر من المازوت بالقوة من خلال اجبار سائق الصهريج بإفراغ هذه الكمية في الخزانات التابعه لبلدية معروب، علما أن رئيس بلدية معروب علي قاسم فنيش كان على علم بكل ما يجري وطلب شخصيا من صاحب اشتراك كهرباء الهادي بأن يعطيه نصف الكمية ليسمح له بنقل النصف الآخر الى حي السلم”.
وختم البيان: “لذلك يهمنا أن نؤكد على وسائل الإعلام توخي الدقة واستقصاء المعلومات من مصادرها قبل نشرها اقتضى التوضيح. ونوضح لاهلنا في منطقة حي السلم ان الاطفاء القسري أمس هو نتيجة الخلاف الذي وقع في بلدة معروب”.