عايد السياسيون المؤسسة العسكرية في العيد السادس والسبعين للجيش، بتغريدات عبر “تويتر”، وذلك تزامنًا مع الأوضاع التي يمر بها لبنان والتي انعكست بشكل مباشر على مؤسسة الجيش.
فقد غرد النائب هاغوب ترزيان قائلًا: “في العيد السادس والسبعين للجيش الوطني نقول، ما زلت على عهدك للبنان، أنت اليوم تتحمل أثقال كل التبعات على لبنان بتضحيات تفوق كل تصور ولم تتوان عن الذود عن سيادة لبنان وكرامة شعبه في وجه كل خطر يدهمنا، وفي وجه جائحة كورونا وكل الأزمات، تحية لحامي الارزة الباسل”.
وغرد الوزير السابق غسان حاصباني: “في الاول من آب نجدد إيماننا بالجيش للدفاع عن سيادة الوطن وفرض الامن وحماية المواطنين. وفي هذا الظرف العصيب، يحتم الحس الوطني على الجميع الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وتحصينها فلا دولة قوية بلا جيش قوي وحده يحمل السلاح حماية لسيادة الوطن”.
وهنأ النائب محمد كبارة الجيش في عيده، وقال في تصريح: “نتقدم من جيشنا الوطني، قائدا وقيادة وضباطا ورتباء وافرادا، بالتهاني القلبية منوهين بمناقبية وانضباط المؤسسة العسكرية الحاضرة دوما في أصعب الظروف وأقساها للدفاع عن وحدة لبنان وسلمه الاهلي وعيشه المشترك وضمان امنه واستقراره”.
وأضاف: “إن الجيش هو صمام الامان والمطلوب اليوم احتضان كامل له ودعم استثنائي، خصوصا انه ما يزال المؤسسة الجامعة التي تمنح الامل للبنانيين بقيامة جديدة لوطنهم”.
أما عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي فقال: “صمود الجيش امانة في اعناقنا. منعوه من الدفاع عن لبنان، فكانت الحرب. أدخلوه في لعبة الطموح السياسي فكانت حروب. اقتسموا رسالته ووحدة سلاحه فانهارت الدولة. تحية لكل عسكري صامد في عين العاصفة وعينه على لبنان”.
وتوجه النائب جان طالوزيان للجيش قائلًا: “لي في الميدان رمق خِلتُ أنني خسرته أكثر من مرّة. لي في المواجهات ألم لم أبخل به ولا حتّى مرّة. لي في مؤسّسةٍ انتماء نجومها على كتفي عزّة وشرف وعطاء. لي في الأمانة علم حدّه خطّ أحمر، بل خطّين، قلبه أرزة لن تزول، وصفاؤه أبيض ثلجٍ لن يذوب”.
وأضاف: “أيعي أمراء الجرائم الأهلية ماذا سيحدث يوم لن تكون أنت من يحمي الأرض ويصون العرض؟ للجيش اللبناني وحده ترفع القبّعات، وتنحني القامات، وتعطى الصلاحيات، لأنه أثبت رغم أبواب الجحيم المفتوحة أنه الوحيد الذي يُقتضى بوطنيّته. سأبقى ما حييت وبكل فخر ابن هذه المؤسسة الشامخة”.
كما هنأ رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر الجيش، قيادة، ضباطا، رتباء وافرادا، لمناسبة ذكرى الأول من آب، معتبرا أن “هذا العيد هو مناسبة لتجديد الولاء لهذه المؤسسة الوطنية التي تنهض بالكثير من الاعباء والمسؤوليات في الأحوال الصعبة، في ظل التخبط السياسي القائم، وتبقى ضمانة الأمن والاستقرار، وملاذ المواطنين عندما تسد بهم السبل”.
وتابع، في بيان: “إن الجيش عانى كثيرا وتحمل مشاقا لا وصف لمداها، لكنه بقي ثابتا، راسخا، مضحيا، من أجل أن يوفر الظروف للعبور بلبنان إلى ضفة الإنقاذ. رحم الله شهداء الجيش، وصان مؤسسته، وشد من ازر قيادته، وضباطه، ورتبائه، وأفراده، ووقى لبنان من الشرور التي تعصف به”.
كما غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ماجد أدي أبي اللمع عبر “تويتر”: “يوم الوفاء للرجال الشرفاء كل اول من آب وجيشنا حامي الوطن وسياجه المنيع”.
أما وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله فقال: “نتقدم من قيادة وضباط وعناصر الجيش بأحر التهاني وافضل التمنيات وكل الدعم بمناسبة عيد الجيش… لبنان يحتاج الاستقرار كما يحتاج القوة”.
أما عضو تكتل “الجمهورية القوية” زياد الحواط فقال: “وسط كل الأزمات والمشاكل التي يمر بها لبنان ، يبقى الجيش اللبناني الضامن الوحيد لنهوض هذا البلد وتحريره من سطوة السلاح غير الشرعي. في عيدكم ننحني أمام تضحياتكم ووفائكم لوطننا ونعدكم بأن نردد دائماً مع كل اللبنانيين: الجيش ، ثم الجيش ، ثم الجيش”.
وغردت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم عبر “تويتر”، مهنئة الجيش في عيده: “بالتضحية والشرف والوفاء، رسخ الجيش انتماءه للوطن وابتعد عن الطائفية، فلنتعلم منه ليكون عيد المؤسسة العسكرية دافعا يشدنا للعبور الى الوطن”.
وغرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر “تويتر”: “لا دولة من دون سيادة، ولا سيادة بوجود دويلة مع الجيش، يبقى لنا أمل بدولة… ووطن معافى يا عسكر لبنان”.
وقال النائب فيصل كرامي، مغردًا: “في هذا المفترق الخطير الذي يعيشه لبنان، يبقى الجيش الضامن الوحيد والأخير للوحدة الوطنية والاستقرار وصمود الوطن والشعب. والاحتفال بعيد الجيش يكون بصون وحماية هذه المؤسسات التي تقدم قيادة وضباطا وافرادا أغلى التضحيات”.
أما عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم فقال عبر “تويتر”: “صار الوقت يكون القرار الاستراتيجي والعسكري والامني بايدك وحدك. كل عام وأنتم حماة الوطن”.
وحيا عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد الجيش في عيده، وقال عبر “تويتر”: “في الأول من آب تحية للمؤسسة العسكرية التي رغم المعاناة تبقى الضامنة لبقاء الدولة، والمؤسسة التي حافظت على وجه لبنان المترفع عن الإنقسامات، ونجحت في بقائها على مسافة واحدة من الجميع”.
وهنأ عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الجيش في عيده، وقال في بيان: “اي كلام لا يفي مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء حقها، فدماء شهداء الجيش وأنين جرحاه ستبقى العلامة الفارقة في مسيرة السيادة والحرية والاستقلال. فكل التحية والوفاء والتقدير للجيش الوطني، قيادة وضباطا ورتباء، في يوم عيده حيث أثبتت هذه المؤسسسة الوطنية أنها الركيزة الاساسية والضامنة لامن الوطن واستقراره وحمايته في مواجهة مشاريع العدوان والارهاب والاطماع بكل مستوياتها”.
وتابع: “بوركت جهود أبناء هذه المؤسسة لتضحياتهم من أجل رفعة الوطن وارتقائه الى مصاف الدول المستقرة والمتطورة”.
كما هنأ النائب علي عسيران في بيان الجيش بعيده. وقال: “يبقى الأمل بالجيش في ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن وحماية الوحدة الوطنية والدفاع عن لبنان على خط النار في الجنوب في مواجهة العدوانية الإسرائيلية، وعلى كل حدود الوطن في التصدي للاخلال بالأمن والعبث والفوضى التي كانت تديرها الجماعات الإرهابية”.
أضاف: “نشد على أيدي الجيش ودوره الوطني، ونوجه التحية لقيادته الحكيمة، فهو اليوم الضمانة للوحدة الوطنية وخشبة الخلاص وسياج الوطن ومحل إجماع اللبنانيين”.
وختم: “يبقى الأمل معقودا في عيد الجيش على إنتاج حكومة سريعا، لتتمكن من الإمساك بمفاصل الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية وكل نواحي الحياة، وما يهم اللبنانيين تشكيل حكومة تتمكن من وقف الانهيار”.
وغرد النائب علي درويش عبر “تويتر”: “في عيد الجيش التحية لهذه المؤسسة الحاضنة والضامنة لاستقرار الوطن، التحية لشهدائها وجرحاها، لقيادتها وضباطها وأفرادها. ندعو في هذه المناسبة الى انصاف الجيش وتأمين الدعم له، فمن حفظ الوطن وأهله وجب حفظه، وسيبقى الشعب بعامة وأهل طرابلس بخاصة ظهيرا وحاضنة له”.
أما عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبة قاطيشا عبر “تويتر”: “جيش بإمكانات جد محدودة، ولكن بمعنويات عالية ووطنية مميزة، يتنكب وحده مصير وطن ومواطنين وسلمهم الأهلي، يستأهل مرتبة القداسة. هذا أنت جيشنا العظيم . كل عام ومعنوياتك بخير”.
وقال النائب أنور الخليل عبر “توتير”: “سيبقى الجيش المؤسسة الوطنية الضامنة لأمن اللبنانيين واستقرارهم ووحدتهم وعيشهم المشترك، وعلينا الإلتفاف حوله كما على المسؤولين ان يستلهموا من مبادىء الجيش فيضحوا بالغالي والنفيس ويتنازلوا عن مصالحهم الذاتية فداء للوطن. وستبقى يا جيش لبنان سياج وحدتنا والحارس الأمين لحرية الوطن وكرامته”.
وغرد النائب فؤاد مخزومي عبر “تويتر”: “في عيد الجيش الـ76 نتوجه بالتهنئة للمؤسسة العسكرية بقيادتها وضباطها وجنودها، ونحييهم على تضحياتهم اللامحدودة التي تثبت دائما أن الجيش هو الضمانة الأقوى لحماية لبنان والحفاظ على أمنه وسيادته. أنتم الرهان الذي لا يخسر ويبقى فوق كل وأي اعتبار، مهما اشتدت الصعوبات وعصفت بنا الأزمات”.