رحبت وزارة الخارجية التركية، بفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها بعد إغلاق دام أكثر من سنتين، معربة عن أملها بأن تسهم هذه الخطوة بتوحيد المؤسسات الأمنية بالبلاد.
وأضافت الوزارة: “نأمل أن تسهم هذه الخطوة، التي من شأنها تسهيل الحياة اليومية للشعب الليبي، في إرساء الاستقرار الدائم والسلام والازدهار في البلاد”.
وتمنت الخارجية التركية أن يكون لهذا التطور انعكاسات إيجابية على توحيد المؤسسات الأمنية والجيش في البلاد تحت مظلة الإدارة الشرعية المدنية، مؤكدة أن “تركيا ستواصل دعم الشعب الليبي وحكومة الوحدة الوطنية في سياق جعل وقف إطلاق النار مستداما، ودفع العملية السياسية، والاستعدادات للانتخابات المقبلة”.