توقف المكتب السياسي لحركة أمل أمام القطوع الأمني الكبير والخطير الذي هزّ الاستقرار بالأمس في منطقة خلدة، وذلك في كمين استهدف آمنين أثناء تشييعهم للمغدور علي شبلي.
واعتبر المكتب السياسي في بيان، أن “هذا الارباك الامني المشبوه في لحظة وطنية حساسة يصب في خدمة مشاريع تستهدف امن البلد وتسهم في توتير الاجواء بما يهدد الاستقرار. وطلب المكتب وضع طريق الجنوب بعهدة الجيش والقوى الامنية والإسراع في القبض على المرتكبين وإحالتهم امام القضاء المختص. وتقدم المكتب بالتعازي من عوائل الشهداء سائلاً المولى الشفاء للجرحى”.
ودعا المكتب السياسي إلى ضرورة البناء على ايجابية اللحظة للخروج من الحال المزرية التي وصل اليها اللبنانيون جميعهم في شتّى المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد المكتب على رهان اللبنانيين الصائب في اعتبار الجيش صخرة طمأنينتهم ودرعهم الحامي، ويؤكد على ضرورة عدم ترك الجيش يعاني من الازمات التي يواجهها على الصعد كلها. وفي هذه المناسبة يتقدم بالتهاني من الجيش قائداً وضباطاً ورتباء وافراداً.
وفي ذكرى التفجير الكارثي المشؤوم الذي اصاب الوطن بكل اطيافه في انفجار مرفأ بيروت ينحني المكتب امام ارواح الشهداء الابرار والآم الجرحى ويتقدم مجدداً بالتعزية لعوائلهم جميعاً.
ويؤكد المكتب على ضرورة استكمال التحقيقات الجدية وفق الاصول الدستورية والقانونية للكشف على الملابسات والحقائق، وتحديد المسؤولين تمهيداً لإصدار العقوبات اللازمة بحقهم، وفي هذا المجال يجدد موقفه الداعم لإقرار قانون رفع الحصانات والامتيازات، وعلى كل المستويات للمساعدة على كشف الحقيقة، كما يدعو إلى المشاركة في مجالس العزاء التي تقيمها الحركة عن ارواح شهداء الجريمة في عدد من المناطق.