أفادت معلومات “اللواء” بأن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي سيقدّم لرئيس الجمهورية ميشال عون صيغة او مسودة تشكيلة حكومية كاملة بتوزيع الحقائب على الطوائف وفق رؤيته ويتم النقاش فيها، على ان يتم لاحقاً البحث بالأسماء التي تتناسب برأيهما مع كل حقيبة ولا تشكل استفزازاً لأي طرف.
وعلى هذا تترقب البلاد كيفية تفاهم الرئيسين على اقتراح ميقاتي حول ما سُمّي عقدتي حقيبتي “الداخلية” و”العدل” المتوارثتين من ايام الخلاف بين عون ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري. فإذا تم الاتفاق اليوم قد تبصر الحكومة النور في 4 آب او قبله او بعده بقليل عبر إسقاط الاسماء. وحسب المعلومات، فقد كان توزيع كل الوزارات قيد البحث خلال الايام الاربعة الماضية وفق تصوّر موجود لدى ميقاتي ويتضمن طبعا توزيع حقيبتي الداخلية والعدل.
ونقلت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة الجديدة لـ”اللواء”، عن زوار رئيس الجمهورية ميشال عون اجواء مريحة للقاءات التي عقدها مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي للتشكيل، بعكس الاجواء التشاؤمية التي تشاع عن هذه اللقاءات من اكثر من جهة سياسية.
وقالت إن عون يعتقد انه اذا استمرت هذه الاجواء المؤاتية،في لقاء اليوم مع ميقاتي، وتم تخطي بعض العقد الموجودة، لاسيما العقد المتعلقة، بوزارات الداخلية والعدلية والطاقة، فبالامكان القول ان الحكومة الجديدة، قد تولد يوم غد الثلاثاء وهذا ما نعمل عليه، وان كان البعض، يعتبر هذا التوقع لا يبدو ممكناً في ظل المواقف المتشنجة وحملات الاستهداف السياسي المتبادل.