رأى رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أنّ “لبنان في اضطراب كبير بين المطرقة الأميركية والسندان الإيراني والعقوبات لن تضعف حزب الله”، متابعًا: “يتمتع الحزب باستقلال ذاتي ومالي، ولديه مؤسسات، وأنا لا أجده يضعف كما يريد الأميركيون”.
وأشار، في مقابلة مع صحيفة “الفايننشال تايمز”، إلى أن “كل السياسيين يتحملون مسؤولية الأزمة التي يشهدها لبنان”، وقال: “جميعًا كانوا “عرابي” النظام، والقوة الرئيسية على الأرض هي حزب الله”.
وردًا على مسألة سلاح الحزب، أجاب جنبلاط: “لا شيء.. لا يمكن فعل أي شيء. فقط لا تضيعوا وقتكم”.
واعتبر أن “لبنان في الوقت الحالي دولة فاشلة. ولكنّ الأمور لم تكن هكذا، حيث كان لدينا قادة حديثين، إلا أننا شهدنا التدهور والحرب الأهلية والفساد فيما بعد”.
وعن تجربته السياسية والأزمة التي وقعت في لبنان، ردّ جنبلاط: “لقد فات الأوان للاعتذار.. دعوا التاريخ يحكم عليّ”.
ولفتت كاتبة المقال كلووي كورنيش إلى أنّ “جنبلاط البالغ من العمر 71 عامًا الذي كان يرتدي سروال جينز أزرق وسترة جلدية، وهو المظهر غير الرسمي الذي يتبعه منذ اغتيال والده ودخوله مجال السياسة منذ أكثر من 40 عامًا، أخبرها أنّه “لا ينام جيدًا”، مشتكيًا من “الأرق والعصبية”.