بحثت عشائر العرب في منطقة وادي خالد في منزل الشيخ محمد ذباح الصاطم “ما حصل الأحد من أحداث في خلدة، أو ما صدر عن بعض المغرضين من تحريض وخطاب غير مسؤول”.
وأكد المجتمعون، في بيان، أنهم “في وادي خالد، تركوا منذ زمن لغة الثأر العشوائي والتزموا قاعدة هي: من يرتكب جريمة يتحملها بنفسه ، ولا علاقة لأحد من عائلته أو عشيرته، فتعميم تحميل المسؤولية لغة جاهلية تخالف الدين وتخالف الوطنية”.
وأشاروا إلى أنه “في حادثة خلدة، لمس الجميع من الحكماء،أنه كان هناك تحريض باتجاه الانجرار إلى الفتنة، والفتنة عمل شيطاني ، لذلك ندعو الجميع أن يسلموا الأمر للجيش اللبناني والقضاء وأن يحترموا ما تفرضه القوانين والأحكام”.
ونبهوا الجميع إلى أنه “من غير المسموح لأحد ان يأخذ العامة بذنوب الخاصة، أو ينطق باسم العشائر العربية عامة، في لبنان، وبعضهم وسع بيانه ليتحدث عن العرب في بلدان عربية مجاورة ، وهذا كلام غير مقبول وغير مسموح لأحد، فقيمنا في العشائر العربية، وفي وادي خالد هي قيم الوفاء ، وحفظ الحقوق لأصحابها، واحترام الجوار والجيرة ورفض الغدر والخيانة ، ومنطق القتل والدم “.
ودعا المجتمعون “عشائر العرب كافة، إلى التزام الأمن والأمان والاحتكام الى القانون ومحاربة الفتن بكل أشكالها الطائفية والمذهبية والعرقية والقبلية”، مثنين على “البيان الذي أعلنه مساء الأحد الشيخ ياسين علي حمد جعفر بعد تشاوره مع وجهاء وفاعليات من عشائر العرب ومن عشائر وعائلات عكار وبعلبك – الهرمل”.