أصدرت “جمعية تجار صيدا وضواحيها”، لمناسبة الذكرى الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، بيانا أشارت فيه الى أن الذكرى الأولى لكارثة انفجار الرابع من آب، تطل ولبنان لا يزال يعيش ويواجه تداعيات هذه الفاجعة، التي دمرت نصف العاصمة، وحرقت قلوب وادمعت عيون مئات العائلات التي قضى أبناؤها شهداء او أصيبوا جرحى، وقضت على جنى عمر آلاف اللبنانيين في بيوتهم ومؤسساتهم وممتلكاتهم، ونال القطاع التجاري النصيب الأكبر من آثارها الكارثية المباشرة وغير المباشرة تدميرا لبناه التحتية ومرافقه من مؤسسات ومصانع ومعامل ومستودعات ووسائل نقل وبضائع”.
واضاف البيان :”تأتي الذكرى الأولى لهذه المأساة، ولا يزال عائلات الشهداء والجرحى وكل لبنان ينتظر معرفة الحقيقة، ويطالب بالعدالة بكشف ومحاسبة من تسبب بهذا الانفجار”.
وتابع: “ان جمعية تجار صيدا وضواحيها اذ تعبر عن تضامنها الكامل مع أهالي الشهداء، ومع كل من تضرر من هذه الكارثة جسديا او نفسيا أو ماديا، تضم صوتها الى أصوات كل اللبنانيين المطالبين بمعرفة الحقيقة ومحاسبة المتسببين بهذا الإنفجار” .
وختم: “عطفا على المذكرة الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء التي قضت بإعلان “الحداد الوطني” وتعطيل الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت، تعلن جمعية تجار صيدا وضواحيها الاقفال التام للأسواق التجارية في المدينة وجوارها يوم الأربعاء الرابع من آب 2021 تحية لأرواح الشهداء واحتراما وتقديرا لتضحيات وآلام عائلاتهم، وتعبيرا عن الإستنكار الشديد لهذه الجريمة، وللتأكيد على المطالبة بكشف كل ملابساتها والمضي بالتحقيق حتى الوصول الى الحقيقة والعدالة للشهداء ولعائلاتهم وللبنان” .