دان المكتب الإعلامي للحزب الشيوعي اللبناني “بشدّة الكمين المدبّر والاعتداء الجبان الذي نفذّته زمرة ميليشياوية من القوات اللبنانية ضد التظاهرة الشعبية التي دعت اليها لجنة أهالي ضحايا مرفأ بيروت بمناسبة 4 آب، والتي انطلقت من خليج السان جورج باتجاه المرفأ، بحجة مرورها في “منطقتهم” – شارع الجميزة –والذي ترافق ايضاً مع اعتداء آخر نفذته أيضاً هذه العصابة ضد احد اهالي ضحايا المرفأ لرفضه رفع علم القوات في احتفال المرفأ”.
وأضاف الحزب: “بنتيجة هذا الاعتداء سقط عدد من الجرحى المتظاهرين بينهم رفاق لهم، وبعضهم في حالة الخطر، متمنيا الشفاء العاجل للجميع.”
وحمّل الحزب الشيوعي “القوات اللبنانية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الهمجي وما قد يترتب عليه من نتائج، كما يحمّل ايضاً القوى الأمنية المسؤولية ايضاً، لجهة عدم تأمين الحماية للمتظاهرين، في الوقت الذي تقوم بحماية المنظومة السياسية الفاسدة المسؤولة عن جريمة انفجار المرفأ، ونهب المال العام، وتستخدم كل وسائل القمع المفرط ضد المنتفضين كما فعلت اليوم كعادتها، بحسب البيان.”
وأشار إلى أن “هذا ليس الاعتداء الأول من قبل قوى السلطة في مختلف المناطق والساحات ولن يكون الأخير”، مؤكدا أن “الاعتداء لن يثنيهم ويثني المواطنين عن متابعة مواجهتهم مع قوى المنظومة الحاكمة ونضالهم لتغيير النظام ومنظومته.”