جدّد الاتحاد الأوروبي دعوته في الذكرى الأولى لحادث انفجار مرفأ بيروت، لإجراء تحقيق فعال ومستقل وشفاف، يمكنه أن يحقق العدالة للضحايا ويحقق السلام لعائلاتهم.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: نحيي اليوم مأساة انفجار مرفأ بيروت التي حدثت في 4 آب 2020، والتي تعتبر واحدة من أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ، حيث أودت بحياة 214 شخصا، وخلفت أكثر من 6000 جريح، ودمرت حياة وسبل عيش الآلاف في جميع أنحاء لبنان.
وأضاف البيان أنه “بعد 365 يوما، لا يزال الشعب اللبناني ينتظر العدالة التي وعد بها أصحاب القرار في البلاد”، لافتاً الى انه “بعد عام من الكارثة، استمر التحقيق في التعثر، دون وجود قضاء مستقل حقا قادر على منع التدخل السياسي”.
وتابع “بعد 365 يومًا، نكرر دعوتنا لإجراء تحقيق فعال ومستقل وشفاف يمكن أن يحقق العدالة للضحايا ويحقق السلام لعائلاتهم، في بلد معروف بثقافة الإفلات من العقاب، حيث يمكن للمساءلة أن تثبت أن التغيير ممكن”، حسب تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أنه في أعقاب الانفجار، قدم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي خطة لإنعاش الاقتصاد وإعادة إعمار بيروت، ولكن لسوء الحظ لم ينفذ إلا القليل منها.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيانه، أنه ملتزم بمساعدة الشعب اللبناني، لافتا في الوقت نفسه، إلى أنه بدون تحول حقيقي في الطريقة التي يُحكم بها لبنان، فإن جهوده لا تعني شيئا.