أشار النائب جورج عقيص عبر حسابه على “تويتر”، إلى أن “حتى قبل يوم واحد من وقوع الانفجار كان بامكان اي مسؤول في الدولة عرف بوجود النيترات في المرفأ وعلم بمدى خطورته، ان يمنع سقوط اكثر من 200 قتيل، من خلال اتخاذه تدبيراً او قراراً تنفيذياً، او حتى مؤتمراً صحافياً على الاقل يصارح به الناس، فيضغط مع الشعب ويتسلح به باتجاه درء الخطر”.
وأضاف: “العمد هو الاصرار على ارتكاب الجريمة والتحضير لها، اما العلم بالخطر والقبول به دون المبادرة الى تلافيه خاصة اذا كان العالم مسؤولاً فهو نوع خاص من الاجرام يدعى القصد الاحتمالي. 3 انواع من الجرائم: القصدية، العمدية وذات القصد الاحتمالي”.
كما كشف عن أن “جريمة المرفأ مزيج من الأنواع الثلاثة. “المسؤول” سُمِّيَ كذلك لكي يتحمّل مسؤولية الحكم الذي يمارسه. فشل دولتنا يعود الى ان الساسة تعودوا ممارسة الحكم دون تحمّل تبعات الفشل”.
وأكد أن “من هنا يبدأ بناء الدولة الجديدة وليس من اي مكان آخر: تحمل المسؤولية accountability”.
وتابع عقيص: “فليُهتف بهذه الكلمة، ولتكن جامعاً لكل اللبنانيين، وليكن تاريخ 4 آب 2020 عند اللبنانيين مثل تاريخ ١٤ تموز 1789 عند الفرنسيين، تاريخ يفصل بين حقبتين ونهجين ودولتين”.
وختم: “قرار التغيير هو ملك الشعب، ولم يكن يوما قرار الحكّام. هكذا يعلّمنا التاريخ… علّنا نتعلّم”.