أثار بيان الجيش والصور التي وزعتها القيادة حول توقيف عدد من الشبان المتوجهين للمشاركة في الذكرى الاولى لانفجار مرفأ بيروت وبحوزتهم كميات من الاسلحة والذخائر بلبلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم حذف شعار حركة أمل عن احدى السترات المصادرة.
وبعد تناقل معلومات من مصادر أمنية عن أن الاسلحة تم مصادرتها عند حاجز الاولي في صيدا، أصدرت قيادة الجيش بيانا تفصيليا جاء فيه: “اتخذت وحدات الجيش المنتشرة منذ الصباح تدابير احترازية لمواكبة احياء ذكرى انفجار المرفأ، فأقامت حواجز ثابتة ودوريات بهدف الحؤول دون قيام أعمال شغب او صدامات.
وفي هذا الاطار، أوقفت مواطنًا في منطقة الزوق بحوزته سلاح نوع بوب اكشن وذخائر مسدّس وعصي وأقنعة واقية من الغاز وسلاسل معدنية، كما أوقفت 6 مواطنين عند حاجز الأولي في صيدا بحوزتهم أسلحة حربية وذخائر وأعتدة عسكرية.
وسُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.”
اتخذت وحدات الجيش المنتشرة منذ الصباح تدابير احترازية لمواكبة احياء ذكرى انفجار المرفأ، فأقامت حواجز ثابتة ودوريات بهدف الحؤول دون قيام أعمال شغب او صدامات.#انفجار_مرفا_بيروت #الجيش_اللبناني #BeirutBlasthttps://t.co/fIzsZnP1vK
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 4, 2021
يجدر الاشارة الى ان حركة أمل كانت قد نفت عبر مكتبها الاعلامي ما تم تداوله حول صورة لأسلحة مصادرة كانت في طريقها الى احتفال المرفأ، مؤكدة حرصها على احترام تدابير الجيش والاجهزة الامنية.
كما اتهمت حركة أمل في بيان آخر لجوء عدد من المشاركين من حزب القوات اللبنانية الى استخدام شعارات حزبية عائدة لها بهدف اشعال فتنة.