IMLebanon

خلف: لن نيأس ولن نستكين حتى تحقيق العدالة

نظمت نقابة المحامين في بيروت، يوما تضامنيا مع ضحايا انفجار 4 آب، لمناسبة مرور سنة على الحادثة، وتكريما للجرحى المحامين والضحايا منهم وهم: خليل مجاعص، هادي سكر وايلي نوفل، في حضور نقيبي المحامين في بيروت الدكتور ملحم خلف وطرابلس محمد مراد وعدد كبير من المحامين، وبمشاركة نقابات: المحامين في طرابلس، المهندسين في بيروت وطرابلس، الأطباء في بيروت وطرابلس، نقابة أطباء الأسنان في بيروت وطرابلس، وخبراء المحاسبة، والمعالجين الفزيائيين، والممرضات والممرضين ونقابة المقاولين.

وأكد مراد ان “انفجار المرفأ هو أكبر من جريمة من حيث الاثار الذي تركه والاسى الذي تسبب به”، سائلا: “هل وصل لبنان الى هذا الحد من التفلت واللامسؤولية لكي ينتهك بهذه الطريقة وهذا الأسلوب”، مؤكدا “أننا كجسم محاماة في لبنان نحن موحدون، ونحن على المسار الذي اتخذته النقابة في بيروت وعلى خط مستقيم واحد، لاننا نعتبر أن هذا الجسم اذا انتابه مرض تتأذى سائر الاعضاء”، لافتا الى انه “في حال لم تصل المحاكم الى نتائج فلنتوجه لدى القضاء الدولي”.

وتوجه النقيب خلف إلى المحامين الضحايا، وقال: “نجتمع اليوم ونصلي، ونقول لهم، بعد مرور سنة، ناموا قريري العين، سنسائل كل من إرتكب جريمة بيروت الفاجعة، إطمئنوا، لن يفلت احد منهم من المحاسبة والعقاب. العدالة آتية آتية آتية، لا محال، وعزاؤنا أن من كان مثلهم لا يموتون، بل يخلدون، من كان مثلهم سيبقى في ضمير الناس ويقظتهم، ولفرط ما هم حاضرون فينا وفي عارفيهم وأصدقائهم، لن يكون لبعدهم عن العيون والقلوب معنى الفراق والوداع”.

وأضاف: “ولا ننسى زملاءنا ممن جرحوا في هذا اليوم الأليم وهم كثر، وممن دمرت مكاتبهم ومنازلهم، ونقول لهم إن وجعهم هو وجع نقابة المحامين وكل محام زميل”.

وختم خلف: “نقابة المحامين، تتألم في كل يوم، لكنها لن تيأس ولن تهدأ ولن تستكين حتى تحقيق العدالة، ليس لأرواح الضحايا وحسب بل لكل اللبنانيين ولبنان”.