احتفل مستشفى راهبات الوردية في الجميزة بالقداس الالهي لمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانفجار مرفأ بيروت، ترأسه المطران سيزار اسايان، في حضور السفير البابوي في لبنان المونسينيور جوزف سبيتيري، العقيد بيار بو حيدر ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون والنائب الفرنسي Gwendal Rouillard، اضافة الى الطاقم الطبي والتمريضي والإداري في المستشفى.
واستذكرت مديرة مستشفى راهبات الوردية الأخت نيقولا عقيقي في كلمتها “شهيدة المستشفى الممرضة جاكلين جبريل”، ورفعت على نيتها الصلاة، مشيدة بعملها المتفاني، سائلة لروحها ولأرواح جميع ضحايا هذا الانفجار المأساوي السلام الأبدي.
وقالت: “لم يكن الموت محصورا بالجسد فحسب، بل ماتت الآمال والطموح والحرية وحب الحياة، وأزهقت أرواح الأبرياء بلا رحمة، لكن الإرادة الإلهية أرسلت الجهات المانحة فأعيد ترميم بعض أقسام المستشفى”.
وختمت عقيقي: “باسمي الشخصي، وباسم اخواتي راهبات مستشفى الوردية وجميع العاملين فيه، وباسم مرضانا، اسمحوا لي أن أتقدم منكم ولكم بشكرنا وتقديرنا ومحبتنا على كل ما بذلتموه من تضحيات واهتمام وعطاء سخي، بالمادة والمعنويات. شكرا لوقوفكم الى جانبنا بالطاقات الفكرية والقوى الجسدية، والشكر الكبير لوسائل الإعلام التي غطت الحدث ونقلت صوت وجعنا بموضوعية”.
بدوره، دعا السفير البابوي اللبنانيين والعالم الى “رفع صلواتهم مع قداسة البابا فرنسيس الذي يضع لبنان في قلبه وصلاته اليومية”، مشددا على أن “الرب لا ينسى والتاريخ لا يسامح، أما نحن فعلينا الاستمرار بالصلاة والعمل الجدي والمطالبة بإحقاق الحق سريعا”.