رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أنّ “الحملة على القوات اللبنانية فاجأتنا نفهم أسباب البعض لكن أتأسف لتحوير محطة إعلامية معروفة للوقائع”.
واضاف جعجع بعد انتهاء اجتماعه مع وفد تيار المستقبل: “انتشرت صورة لشخص على أنه أحد أهالي شهداء المرفأ ضرب لرفضه حمل علم القوات تبيّن لاحقاً انه منير رافع من القوميين السوريين في عاليه وليس من أهالي الشهداء”.
واوضح أنّ “ما حصل أن أحد الطلاب كان ينتظر على جانب الطريق وأتى رافع ليطلب منه وضع العلم جانباً وتهجّم عليه وضربه وحاول أخذ العلم منه وأتى رفاق الطالب لمساعدته وثنيه عن ضرب الطالب وحصل ما حصل وانتشرت الصورة والتأويلات”.
واعتبر رئيس حزب “القوات” أنّ الحملة “صُوّرت وكأنّ هناك أشخاصًا أبرياء وتصدّت لهم “ميليشيا القوات” وهذا بعيد كلّيًا عن الواقع وانتشرت صورة ظهرًا لشخص على أنه أحد أهالي شهداء المرفأ ضُرب لرفضه حمل علم “القوات” وتبيّن لاحقًا أنّه يدعى منير رافع من القوميين السوريين في عاليه وليس من أهالي الشهداء”.
وعن حادثة الجميزة، اشار الى أنّ “الإعلام التابع لجهات معروفة قالت إن “القوات” تعرّضت لأبرياء من الحزب الشيوعي وأنا أسأل هنا إن كان فعلاً اعتصام هؤلاء سلمياً فكيف لشباب القوات ان علموا بانتمائهم ولما يحضرون له”.
واوضح جعجع: “مرّوا من الجميزة بعدما اتخّذت القوى الأمنية إجراءات ورأوا مكتب القوات وبدأوا بالشتائم، فردوا شباب القوات عليهم ولكن الشيوعيين بدأوا برمي المولوتوف المشهورين بها ولكنهم تفاجأوا بأن اعداد شباب القوات فجأة تضاعفت وحصل ما حصل”.
ولفت الى أنّ “عمل بعض وسائل الاعلام أسوأ من السلطة الغاشمة الحالية يجب الحفاظ على حدّ ادنى من الموضوعية”، مؤكدًا انه “لن نرضى ولن نسمح بأي تهجّم علينا “ما بدنا لا يتهجموا علينا ولا نتهجّم عليين” وجلّ ما نريد ان نحافظ على الحدّ الأدنى من الأخلاق وأتمنى للجرحى الشفاء”.
وختم جعجع قائلاً: “المناقشة مستمرّة بيننا وبين تيار “المستقبل” وموقفنا أنّ لا حصانات على أحد في ما يتعلّق بالتحقيق في انفجار المرفأ وهدفنا الوصول إلى العدالة بأسرع وقت ممكن”.