رأت “جبهة المعارضة اللبنانية”، في بيان، ان “تفجير مرفأ بيروت لم يكن الا دليلا صارخا على خطف سيادة الدولة اللبنانية، وقد عبر اللبنانيون بالامس، مرة اخرى، عن رفضهم لهذه السلطة الحاكمة وعن تمسكهم بثورتهم منذ 17 تشرين”.
وأضاف البيان: “لم يكتف الخاطفون بالصواريخ مكتومة القيد في ذكرى 4 آب، فأصر اليوم “حزب الله” على تذكير اللبنانيين بأنه يملك وطنهم وحياتهم ومستقبلهم.
ان “جبهة المعارضة اللبنانية” تؤكد رفضها المطلق لممارسات ميليشيا تنفذ اجندات ايديولوجية واقليمية لا تمت بصلة الى مصلحة اللبنانيين وتعرض امنهم عبر مغامراتها في بقاع الارض”.
وتابع: “الا يكفي الشعب اللبناني الانهيار الكلي لمقومات الدولة والاقتصاد على يد هذه الميليشيا وحلفائها، في ظل هذا الانهيار الذي جرد اللبنانيين من كل مقومات الصمود في وجه اي اعتداء من العدو الاسرائيلي؟”.
وشدد على ان “سيادة الدولة المطلقة وامتلاكها قرار الحرب والسلم وحصرية السلاح بيد الجيش واحترام قرارات الشرعية الدولية هي مطالب واهداف ثورة 17 تشرين لجبهة المعارضة اللبنانية خصوصا، وهي لن توفر اية وسيلة او منبر او استحقاق في سبيل تحقيقه”.
وندد بـ”مغامرات من يدعون المقاومة وحماية لبنان، بينما هم يجلبون الويلات عليه وعلى شعبه منذ عقود، فزمن الدولة والمحاسبة قد حان”.