رأى الشيخ نصرالدين الغريب أنه “كلما شعرت الادارة الاميركية بانتقاص من شروطها في المفاوضات الجارية مع ايران، نراها تبادر الى تحريك اذنابها في المنطقة، وخصوصا في جنوب لبنان، او في المناطق الحدودية مع سوريا”.
واعتبر في بيان أنّ “ما يحصل الآن في الجنوب خطة ممنهجة لتوتير الاجواء عبر قصف أماكن في هذه المنطقة الحساسة، ورد المقاومة على العدوان أمر طبيعي، ونقف جميعا الى جانب المقاومة وحقنا في الدفاع عن الأرض والوطن”.
وأكد أن “المقاومة هي القوة القادرة على مجابهة هذا العدو الغاشم، وحيث ان منطقتنا في شويا وحاصبيا والجوار هي منطقة محاذية للاراضي المحتلة، وقد يتواجد في جردوها ربما مقاومين أبطال، فالحذر والإنتباه واجب من الجميع، وحرص المقاومة في الدفاع عن لبنان بوجه العدوان هو حرصنا جميعا ومن صلب تكوين الموحدين الدروز وعاداتهم وقيمهم في لبنان والعالم أجمع”.
الى ذلك، ناشد الشيخ الغريب “المقاومة التي نؤكد حرصها كل الحرص على منطقة الجنوب وأهلها عموما وعلى منطقة حاصبيا وقراها وجوارها خصوصا، بتجنيب المناطق المأهولة والأهالي لأخطار أمنية قد تنجم عن عبثية وعدوانية الكيان الإسرائيلي، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم”.